توعدا بقمع المتظاهرين

خبر ضابطان يقفان خلف عدم إزالة البوابات الالكترونية

الساعة 07:58 م|20 يوليو 2017

فلسطين اليوم

ذكرت القناة « الإسرائيلية » الثانية أن ضابطين أحدهما مستعرب وآخر عنصري يقفان خلف إزالة البوابات الالكترونية في المسجد الأقصى المبارك وهما يورام هلفي والضابط الثاني هو إيريز تبوز، وتوعدا بقمع الفلسطينيين في حال تحركوا ولو بشكل سلمي.

وفي التفاصيل، فإن الضابط هلفي يعمل بشكل انتقامي ضد الفلسطينيين وهو معروف لأهل القدس المحتلة بمواقفه العنصرية وكراهيته لهم، بل أنه اتخذ من عملية الاقصى الجمعة الماضية بوابة للانتقام الشخصي وصب أحقاده العنصرية على العاصمة المحتلة وعلى المواقع الدينية.

وقال المحلل الامني في القناة الثانية روني دانييل الليلة الماضية: إن جميع قادة الأجهزة الأمنية والجيش في « إسرائيل » يؤيدون إزالة البوابات الالكترونية عن مداخل الاقصى وتجنب الانفجار الكبير الذي يمكن أن تتسبب به.

وأضاف، أن المخابرات « الإسرائيلية » وقادة الجيش ورئيس الاركان ولواء غزة ولواء الضفة الغربية أوصوا حكومتهم بإزالة البوابات الالكترونية فورا إلا أن هليفي هو الذي يتسبب في كل هذه الازمة التي ستفتح بوابات الحرب الدينية.

أما الضابط « تبوز »، فقد كشفت القناة العبرية العاشرة قبل نحو أسبوعين عن لائحة اتهام ضد مفتش كبير في شرطة الاحتلال بالقدس يدعي « ايريز تبور » يتهم من خلالها أنه اعتقل فلسطينيا من ساحات الاقصى، واقتاده مقيدا الى مخفر الشرطة، وهناك بدأ بركله في الاجزاء العلوية من جسده وهو مقيد واخذ منه جلابيته.

وانضم إلى هذا الضابط الكبير، ضابط اخر اقل رتبة وبدأ بضرب المعتقل وركله وهو مقيد.

الشرطة العسكرية للتحقيقات الداخلية في « إسرائيل » شرعت (لعدة اشهر) تحقق في هذا الاعتداء ووجدت الضابط « الإسرائيلي » الكبير مذنباً ومع ذلك أبقته في منصبه ولا يزال قائدا لمخفر الشرطة في البلدة القديمة.

واستغربت القناة العاشرة أن قيادة الشرطة لم تعفه من منصبه وابقت على رتبته ووظيفته، وأنها اكتفت بتوبيخه. من جانبها شرطة الاحتلال بررت ذلك أنه ضابط ممتاز ومميز بحسب مقاييس شرطة الاحتلال في القدس.

كلمات دلالية