خبر طفل 7 سنوات من غزة يرفع علم الجزائر نصرة للأقصى
الساعة 11:03 ص|19 يوليو 2017
فلسطين اليوم
« تزاحم شديد، وحرارة مرتفعة، وطريقٌ طويلة »، ورغم ذلك أصرً الطفل صبري ماضي البالغ من العمر 7 سنوات على السير برفقة أسرته التي تتجاوز الـ5 أفراد مئات الأمتار، نصرة للمسجد الأقصى المبارك، وتأييداً لأي فعل مقاوم ضد المحتل « الإسرائيلي ».
ماضي لم يكن الطفل الوحيد المشارك في المسيرة الجماهيرية التي دعت لها القوى الوطنية والإسلامية، اليوم الأربعاء، نصرة للمسجد الأقصى المبارك، والتي انطلقت من أمام مقر الصليب الأحمر، واستقرت أمام مقر الأمم المتحدة غرب مدينة غزة.
وتميز الطفل صبري عن غيره من الأطفال المشاركين في المسيرة، برفع علم الجزائر عالياً في عنان السماء إلى جانب علم فلسطين، وأعلام دول داعمة للقضية الفلسطينية ومؤيدة لأي فعل مقاوم رداً على جرائم المحتل في المسجد الأقصى المبارك، ومنها « مصر، تونس، إيران، قطر، فنزويلا ».
ويقول الطفل صبري لمراسلنا، شاركتُ اليوم في المسيرة لأني أحب المسجد الأقصى وأتمنى أن أزوره وأصلي فيه، فهو مسرى نبينا محمد صلى الله وعليه وسلم.
وأشار الطفل صبري، إلى أن المسجد الأقصى في خطر، وأن مشاركته وجميع المواطنين في المسيرة الجماهيرية تدلل على أن المسجد الأقصى يتعرض لأبشع عملية تزوير في التاريخ، وهو بحاجة لجميع سواعد المسلمين والعرب نصرة للأقصى.
أما والده أحمد ماضي فأكد أنه استجاب لنداء المسجد الأقصى المبارك، وشارك هو وأبناؤه وأطفاله الصغار للتأكيد على أن المسجد الأقصى حق للمسلمين عامة وللفلسطينيين على وجه الخصوص.
وأشار ماضي الذي يرتدي زي صحراوي ويرفع علم الجزائر، إلى أن ارتدائه للزي الصحراوي جاء ليلفت الانتباه إلى أن جميع الشعوب العربية تقف مع القضية الفلسطينية والقدس كونها القضية المركزية للأمتين العربية والإسلامية.
وطالب ماضي، جميع الشعوب العربية بالتضامن مع الشعب الفلسطيني والقضية المركزية للأمتين، من أجل تحرير القدس والأقصى من دنسا المحتل « الإسرائيل ».
وعلى جانب أخر يقف المواطن معتز السلطان ليرفع علم فنزويلا عالياً عنان السماء، تأكيداً على أن الشعب الفنزويلي ورئيسه السابق هوغو تشافيز يقفون دائماً مع القضية الفلسطينية والتحرر من المحتل « الإسرائيلي ».
وقال السلطان لمراسلنا: إن فنزويلا دائماً تقف مع الشعب الفلسطيني وكان لا بد أن نُظهر حبهم وعشقهم لفلسطين وللأقصى المبارك، مشدداً على أنه يتواصل مع عدد كبير من الأحزاب في فنزويلا وجميعها تؤكد على حق فلسطين في القدس والمقدسات.
وأوضح أن فنزويلا تواصل قطع المنتجات « الإسرائيلية »، مشدداً على أن فنزويلا حاضرة في كل مكان دعماً وتأييداً للقضية الفلسطينية.
