بالصور الفصائل: الخيارات مفتوحة للرد على جرائم الاحتلال في الأقصى

فلسطين اليوم

أكدت الفصائل الفلسطينية، على أن جميع خيارات المقاومة مفتوحة أمام شعبنا للرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى المبارك وانتهاكاته العنصرية بحق أهلنا في مدينة القدس المحتلة.

وأوضحت الفصائل لمراسل « فلسطين اليوم الإخبارية » على هامش مشاركتها في المسيرة الجماهيرية التي دعت لها القوى الوطنية والإسلامية في مدينة غزة، بأن الاحتلال الإسرائيلي تجاوز جميع الخطوط الحمراء في انتهاكاته وإجراءاته العنصرية تجاه أبناء شعبنا والمقدسات الإسلامية.

وشددت الفصائل على أن أبناء شعبنا في مدينة القدس هم في طليعة المدافعين عن شرف الأمتين العربية والإسلامية وواجب علينا دعمهم وتأييدهم والدفاع عنهم.

وأصيب منذ الجمعة الماضي وحتى اليوم الأربعاء عشرات المواطنين في المسجد الأقصى المبارك برصاص الاحتلال الإسرائيلي من بينهم خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، والأمين العام لحركة المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي.

على العالم تحمل مسؤولياته

القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر حبيب قال لمراسلنا: رسالتنا اليوم خلال المسيرة الجماهيرية للتأكيد على رفضنا الكامل لكل الإجراءات « الإسرائيلية » التي تُتخذ في المسجد الأقصى المبارك وبحق أهلنا في مدينة القدس« .

وعبر الشيخ حبيب، عن تأييد حركته لكل ما يفعله أهلنا في مدينة القدس المحتلة دفاعاً عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، مضيفاً: أهلنا في القدس يدافعون بصدورهم في وجه القبح »الإسرائيلي« الذي يزداد ويتعاظم كل يوم ».

وحمل الشيخ حبيب العالم أجمع المسؤولية الكاملة لتداعيات ما يجري في المدينة المقدسة، داعياً العالم للجم هذا التغول « الإسرائيلي » ووقف انتهاكاته بحق المدينة المقدسة وأهلها.

جميع الخيارات مفتوحة

من جهته أكد القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان، أن جميع الخيارات مفتوحة إزاء استمرار الاعتداءات « الإسرائيلية » على الأقصى واستمرار جرائمه بقمع المصلين من الدخول للمسجد الأقصى وتركيب بوابات إلكترونية وبسط سيطرته على المسجد الأقصى.

وأوضح رضوان لمراسلنا، أن إزاء ما يحدث في الأقصى فإن جميع الخيارات أصبحت مفتوحة لمواجهة هذا الإجرام « الإسرائيلي »، قائلاً: شعبنا يقف اليوم طليعة الأمة دفاعا عن أولى القبلتين ومسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

ووجه رضوان رسالة إلى المحتل الإسرائيلي قال فيها: إن جرائمك ضد أقصانا واعتداءاتك لن تمر دون حساب، وسيأتي اليوم الذي تقطع فيه اليد « الإسرائيلية » الهمجية العنصرية التي امتدت على المسجد الأقصى وأهلنا في القدس المحتلة« .

القوى الوطنية والإسلامي تدعو شعبنا لتصعيد المقاومة

بدوره أكدت القوى الوطنية والإسلامية على لسان القيادي عبد الله أبو العطا، أن الاعتداءات والانتهاكات »الإسرائيلية« وصلت إلى حد غير مسبوق، وهي سابقة خطيرة وتجاوز لكل الخطوط الحمراء.

وأوضح أبو العطا في كلمة القوى الوطنية والإسلامية عقب وصول المسيرة الجماهيرية أمام مقر الأمم المتحدة في غزة، أن ما يفعله الاحتلال في المسجد الأقصى هي بالون اختبار للفلسطينيين والعرب والمسلمين وللعالم أجمع لقياس ردود افعالهم تجاه الخطوات التصعيدية الخطيرة القادمة.

وطالب، العالم أجمع وخاصة الدول العربية والإسلامية إلى سرعة التحرك للجم إجراءات الاحتلال في مدينة »السلام« والأديان، داعياً جماهير شعبنا لأداء جميع الصلوات أمام بوابات المسجد الأقصى.

كما دعا أبو العطا، شعبنا الفلسطيني للتوحد وتصعيد المقاومة بكافة أشكالها دعماً للقدس والمقدسات، وتشكيل قيادة موحدة لقيادة المقاومة ضد الاحتلال والاستيطان، فقضية القدس قضية وطنية ذات أبعاد سياسية واجتماعية ودينية وأخلاقية »...« .

وتتواصل حالة التوتّر في مدينة القدس المحتلة لليوم الخامس على التوالي منذ عملية إطلاق النار البطولية التي أدت لمقتل شرطيين اثنين وإصابة أخرين في المسجد الأقصى واستشهاد منفذي العملية الثلاثة وهم »محمد جبارين ومحمد جبارين ومحمد جبارين من مدينة أم الفحم في الداخل المحتل.

وزادت حالة التوتر بعد أن فرضت قوات الاحتلال الأحد الماضي بوابات الكترونية للدخول إلى المسجد الأقصى المبارك والتي قوبلت بالرفض من قبل المصلين الذين يُقيمون الصلاة على بوابات المسجد الأقصى الأمر الذي يدفع قوات الاحتلال لمواجهة المصلين بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.