انتهى قبل قليل اجتماع هام عقد في مكتب محمود العالول نائب رئيس حركة فتح لمناقشة ما تتعرض له مدينة القدس في ضوء الإجراءات الاسرائيلية الأخيرة التي تستهدف تهويد المدينة عقب العملية التي وقعت صباح الجمعة.
وحضر اللقاء فضيلة الشيخ محمد حسين مفتي القدس الديار الفلسطينية ، والدكتور جمال محيسن مفوض عام التعبئة والتنظيم، وزياد أبو عمرو نائب رئيس الوزراء، ووزير القدس المحافظ عدنان الحسيني و ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات و زياد هب الريح قائد جهاز الأمن الوقائي، ووزير الاوقاف يوسف ادعيس، و امين سر المجلس الثوري ماجد الفتياني وأعضاء المجلس الثوري من القدس وممثلين عن فعاليات المدينة المقدسة.
وأكد الحضور على ضرورة إعادة الأوضاع في باحة المسجد الأقصى و البلدة القديمة إلى ما كانت عليه قبل يوم الجمعة، رافضين الإجراءات الإسرائيلية بوضع البوابات الإلكترونية امام المصلين وأبناء المدينة المقدسة.
واعلن في نهاية الاجتماع عن تشكيل لجنة لبحث ما تعرضت له الآبار التي قامت شرطة الاحتلال بفتحها تحت المسجد الأقصى و فحص المكتبات المقدسية التي تم اقتحامها لكشف السرقات و المداهمات التي استهدفت محتوياتها.
وأشاد المجتمعون بموقف القيادة الفلسطينية والاتصالات التي أجريت لوقف الممارسات الاسرائيلية، كما اكد المجتمعون على الدور الذي تضطلع به المملكة الأردنية الهاشمية في مواجهة كل الانتهاكات الاسرائيلية في المدينة المقدسة.