خبر عائلة أسير إسرائيلي لدى حماس تدعو لإطلاق سراحه دون ثمن

الساعة 04:56 م|15 يوليو 2017

فلسطين اليوم

دعا شعبان السيد والد أحد الأسرى « الإسرائيليين » لدى حركة حماس في قطاع غزة « إسرائيل » إلى عدم التفاوض مع الحركة بشأن الافراج عن ابنه، محملا حركة حماس المسؤولية عن سلامة ابنه.

وقال السيد في مقابلة مع شبكة i24 News« انني أحمل حركة حماس المسؤولية عن سلامة ابني »، داعيا الحكومة « الإسرائيلية » عدم التفاوض مع حماس من أجل ضمان إطلاق سراح ابنه، مطالبا الحركة تطبيق مبادئ الشرعية الدولية والإسلامية في هذا المجال.

وأضاف شعبان السيد، الذي مضى على أسر ابنه هشام ما يزيد قليلا على عامين « أقول إن ابني يجب أن يتم تحريره من دون مفاوضات، وأنا لا أفضل أن أتفاوض مع حماس ».

كما دعت والدته امال السيد إلى الإفراج عن ابنها، مؤكدة انه يعاني من « انفصام الشخصية ».

وكان هشام السيد البالغ من العمر 28 عاما يعيش مع عائلته في النقب واختفت آثاره قبل عام.

وظهرت صورته في تسجيل مصور بثته حركة حماس في الاول من نيسان/ ابريل، في أول إشارة تدل على أنه على قيد الحياة ومحتجز لدى الحركة منذ اختفائه.

وادعت عائلة هشام أنه يعاني من « انفصام الشخصية »، وأنه فقد من قبل وعثر عليه في الاردن ومصر مرات عدة قبل أن يسلمه هذان البلدان إلى سلطات الاحتلال « الإسرائيلية »، وسبق له أن دخل مرتين إلى قطاع غزة في 2010 و2013 قبل أن تطرده حماس التي تنبهت إلى وضعه الصحي.

ويوجد في أسر حركة حماس أربعة « إسرائيليين » بينهم أورون شاؤول وهدار غولدن، وهما جنديان شاركا في الحرب على قطاع غزة في صيف 2014، ويقول جيش الاحتلال « الإسرائيلي » انهما قتلا لكن حماس تبقي على الغموض بشأن مصيرهما.

أما الرابع فهو افراهام منغيستو من أصل اثيوبي، ويبدو انه تسلل الى قطاع غزة، ويعاني ايضا من اضطرابات نفسية، حسب ادعاء عائلته ايضا.

وتؤكد حركة حماس إن هشام جندي « إسرائيلي »، لكن عائلة هشام تقول ان وصفه بالعسكري او الجاسوس امر يثير الضحك، حسب ادعائها.

كلمات دلالية