خبر الفصائل تبارك عملية القدس وتؤكد أنها رد على جرائم الاحتلال

الساعة 08:55 ص|14 يوليو 2017

فلسطين اليوم

باركت الفصائل الفلسطينية العملية البطولية النوعية التي نفذها ثلاثة أبطال من بلدة أم الفحم داخل الأراضي المحتلة عام 1948 في باحات المسجد الأقصى المبارك، وقتلهم شرطيين « إسرائيليين » صباح اليوم الجمعة.

وأول الفصائل مباركة للعملية، كانت حركة الجهاد الإسلامي التي أكدت على أن هذه العملية بطولية وتأتي في سياق الدفاع عن الأقصى، وحذرت الاحتلال من مغبة استخدام اقتحاماته وعدوانه ذريعة لتقسيم الأقصى المبارك.

وأكدت أن إقدام قوات الاحتلال على اقتحام الأقصى الشريف في يوم الجمعة بمثابة تعدٍ خطير كان يجب أن يُجابه بقوة وبسالة حتى يفهم الاحتلال أن الأقصى خط أحمر.

وقالت الحركة إن الشعب الفلسطيني لن يغفر للاحتلال عدوانه على الأقصى خلال شهر رمضان المبارك وقيام قوات الاٍرهاب الصهيوني المجرمة بضرب المصلين والتنكيل بالمعتكفين.

وأبرقت الحركة التحية إلى المقدسيين المدافعين عن القدس والمرابطين في الأقصى.

واعتبرت الحركة "إغلاق الأقصى من قبل الاحتلال في يوم الجمعة هو جريمة وعدوان وسنرفضه ونواجهه ونتصدى له بكل السُبل.

في ذات السياق، باركت حركة المقاومة الإسلامية حماس العملية ذاتها، وأبرقت التحية لأرواح الشهداء الثلاثة الذين قضوا في العملية، وأكدت أن هذه العملية تؤكد أن الشعب الفلسطيني واحد في الداخل المحتل والشتات والضفة وغزة والقدس.

وأوضح المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم، أن هذه العملية هي دليل على أن شعبنا بكل أطيافه مستعد لأن يفدي بدمائه الطاهرة المسجد الأقصى المبارك.

واعتبر اقدام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اغلاق المسجد الأقصى امام المصلين، هو تخبط واضح، مؤكداً أن كل قرار إسرائيلي جديد، يتم مواجهته من قبل شبان بردود مبدعة.

ووجه المتحدث باسم حماس، التحية لأهالي القدس المرابطين، مؤكداً أن صمودهم يرفع من قدر الامة وليس فلسطين فقط.

من جهتها نعت كتائب المقاومة الوطنية -الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين -شهداء عملية القدس، وأكدت أن عملية القدس النوعية هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال والاقتحامات الإسرائيلية المتواصلة للمسجد الأقصى.

وشددت الكتائب على أن عملية القدس النوعية هي دليل واضح على فشل منظومة الأمن الإسرائيلية، حيث أن العملية نفذت رغم إجراءات الاحتلال الإسرائيلي المشددة في شوارع وطرقات وأحياء القدس وباحات المسجد الأقصى.

وأوضحت كتائب المقاومة الوطنية أن عملية القدس البطولية تأكيد واضح على وحدة شعبنا في النضال والمقاومة والدفاع عن حقوقه الوطنية في قطاع غزة والضفة الفلسطينية بما فيها القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48.

هذا واعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين العملية النوعية والجريئة ضد جنود الاحتلال في باحات المسجد الأقصى، تؤكد أن شعلة المقاومة ستبقى ملتهبة ومضيئة ولن تستطع إجراءات الاحتلال من قتل واعتقال وهدم بيوت ومصادرة أراضي واستهداف كوادر المقاومة أن تطفئها.

هذا وباركت حركة المجاهدين الفلسطينية العملية البطولية، مؤكدة على صوابية نهج المقاومة والبندقية في دحر الاحتلال عن كافة أراضينا المحتلة.

وقال مؤمن عزيز الناطق باسم الحركة إن عملية اشتباك الاقصى تأتي في سياق إصرار شعبنا على تبني خيار الانتفاضة في وجه الاحتلال حتى استرداد كافة الحقوق، مؤكداً على استمرار انتفاضة القدس وحيوية شبابها المنتفضين وتجاوزهم كافة المؤامرات.

واعتبر عزيز العملية ردا طبيعي على جرائم الاحتلال وتدنيس قطعان مستوطنيه للمسجد الاقصى.

وأضاف يجب المراهنة على سواعد شعبنا وخياره بالمقاومة والانتفاضة لانتزاع كافة الحقوق ونبذ كافة الخيارات الاخرى التي اثبتت فشلها، داعياً الى المزيد من العمليات التي تستهدف الجنود الصهاينة وقطعان المستوطنين في القدس ومدن الضفة المحتلة.

كلمات دلالية