خبر الزهار يكشف عن جلسة مشتركة في التشريعي ويتحدث عن زعامة غزة

الساعة 12:36 م|13 يوليو 2017

فلسطين اليوم

كشف القيادي في حركة حماس ورئيس كتلة التغير والإصلاح بالتشريعي د. محمود الزهار، عن عقد جلسة مشتركة مع نواب من كتلة فتح البرلمانية « تيار دحلان » لمناقشة ثلاثة قضايا تتمثل في تفعيل المجلس التشريعي وإنجاز ملف المصالحة المجتمعية، وتفعيل لجنة التكافل الوطني الإسلامي ومشاريع الفقراء.

وقال الزهار في تصريحات صحفية اليوم الخميس: « من حق النواب أن يأتوا ليخدموا القضية الفلسطينية من خلال التشريعيات، وإن تفاهمات حركته مع دحلان تلخصت في القضايا التي سيجري نقاشها في أروقة المجلس التشريعي.

وأوضح، بأنه تم الاتفاق على ملف المصالحة المجتمعية والذي يقضي بتعويض الأهالي الذين قتلوا أبنائهم خلال المواجهات مع الأجهزة الأمنية التي كان يقودها دحلان بغزة عام 2007، من خلال دفع »الديّات« .

وأشار الزهار، إلى أن المصالحة المجتمعية تم الاتفاق عليها في عام 2011 بين كافة الفصائل الفلسطينية، قائلاً: محمود عباس لا يريد للمصالحة المجتمعية أن تتم ».

وأضاف: « تم الاتفاق على تقديم مشاريع صغيرة للأسر الفقيرة لتكون مصدر دخل مستمر يكفي حاجتها وذلك بتخصيص مبالغ مالية من عدة دول عربية.

وفيما يتعلق بزعامة قطاع غزة، بين الزهار، أن حالة التوافق الحالية شاركت فيها العديد من الأطراف بما فيها دحلان، موضحاً أن قضية تعيين دحلان زعيماً لغزة يتم من خلال الانتخابات، وما قيل عن تعينات لأي طرف لم يتم طرحه على الحركة ».

وأشار النائب الزهار، إلى أن من يحدد من يكون زعيماً لغزة هو الشعب الفلسطيني من خلال الانتخابات، منوهاً إلى أن حركة فتح لا تمتلك الآن أن تشارك في انتخابات لأنها متأكدة بعدم فوزها.

وشدد، على أن عباس يسعى لإفشال تفاهمات القاهرة من خلال مناورات لا نصدقها، مذكراً بأن عباس هو المسئول عن قتل الأطفال بعد منع التحويلات الطبية والأدوية عن قطاع غزة وقطع رواتب الموظفين.

وفي سياق منفصل أكد د. الزهار أن حركة حماس تحافظ على علاقات متوازنة ومتساوية مع كافة الدولة العربية دون الدخول في المحاور، بل وترفض ذلك بشدة وتؤكد أنها لا تقف في لعبة المحاور، موضحاً أن اقتناع الدول العربية برؤية حركة حماس نتج عنه التقارب مع مصر.

وتمنى الزهار، أن يستكمل التقارب بين حماس ومصر، مؤكداً أن حماس على مسافة واحدة ومتساوية من جميع الأطراف.

ولفت إلى أن التقارب الحمساوي المصري هو خطوة في الاطار المرحلي لتصبح علاقة دائمة بعيداً عن الاختلافات السياسية لتبقى مصالح الشارع الفلسطيني والمصري متوازنة.

كلمات دلالية