خبر تحذير من شركة الكهرباء

الساعة 12:14 م|13 يوليو 2017

فلسطين اليوم

حذرت شركة توزيع الكهرباء بمحافظات غزة، من استمرار العجز الكهربائي والأوضاع بهذا الشكل، مما ستشكل خطورة بالغة على مجمل الاوضاع الانسانية والحياتية والبيئية لسكان قطاع غزة.

وأوضحت الشركة، في بيان لها اليوم الخميس، أن استمرار العجز سيكون له مخاطر وآثار ستطال كافة قطاعات الاستهلاك في القطاع، خاصة قطاع المياه والخدمات الصحية والمرافق الطبية وكافة الخدمات الأساسية والإنسانية.

وأكدت الشركة، أنها تقوم بتوزيع ما يصل إلى شبكاتها من طاقة كهربائية من مختلف مصادر التوريد، رغم ما تعانيه الشركة نتيجة العجز الكهربائي الكبير على كميات الكهرباء المتوفرة.

وأوضحت أن تفاقم الازمة وتداعياتها وآثارها في المرحلة الراهنة، يأتي نتيجة تقليص الاحتلال « الإسرائيلي » للكهرباء على الخطوط « الإسرائيلية » العشرة من 120 ميجا وات الى 70 ميجا وات، بالتزامن مع عدم توفر الوقود اللازم لتشغيل المولدات في محطة توليد الكهرباء و التعطل المتكرر للخطوط المصرية

وقالت الشركة: إن احتياج قطاع غزة للطاقة الكهربائية الحالي وصل إلى 600 ميجا وات فيما المتوفر حاليا يصل إلى 70 ميجا وات فقط يتم توريدها من الجانب الاسرائيلي.

وأفادت أن محطة التوليد متوقفة عن العمل بسبب عدم توفر الوقود، إضافة إلى تعطل الخطوط المصرية مما زاد من نسبة العجز الموجود إلى ما يزيد عن 85 %.

وبينت أن توزيع هذه الكمية المتوفرة من الطاقة الكهربائية على مجمل ساحات واحتياجات قطاع غزة يتم ضمن برنامج طارئ يعكس حسابياً الكمية المتوفرة التي توزع على الجميع منذ بداية يوليو 2017 بواقع إيصال التيار لكل منطقة لمدة ساعتين يومياً.

وعدت العجز الكبير في الطاقة، هو أحد أكبر المعوقات التي تعيق عمل الشركة ويؤثر عليها بالسلب مالياً وإدارياً وفنياً ويضعف من قدرتها للإيفاء بالتزاماتها وتنفيذ خططها التطويرية.

وناشدت شركة توزيع الكهرباء كافة الجهات الوطنية والسياسية بمختلف مواقعها إلى تحمل مسئولياتها لمعالجة هذا المستوى العميق للأزمة بأقصى سرعة ممكنة.

وطالبت بإعادة ما تم تقليصه من الجانب الاسرائيلي فوراً وعدم وضع العراقيل والقيود لتوفير كميات الوقود اللازمة لتشغيل محطة التوليد، مما سيخفف المعاناة الكبيرة والخطيرة عن أكثر من 2 مليون فلسطيني في قطاع غزة، ويجنبهم كارثة محدقة بمرافقهم وخدماتهم ومصالحهم العامة.

 كما ناشدت الشركة المجتمع الدولي بتشكيلاته السياسية ومنظماته وهيئاته الإنسانية والدولية والأممية لتحمل مسؤولياته تجاه الأزمة الراهنة.

ودعت   الشركة جميع المواطنين للتعامل بمسئولية عالية، وإفساح المجال أمام طواقم الشركة للسيطرة على الكميات المتاحة حالياً من الطاقة والإيفاء بالتزاماتهم وواجباتهم تجاه الشركة حيث أن العجز الحالي الكبير في الطاقة الموردة.

كلمات دلالية