أكد الرئيس محمود عباس، اليوم الثلاثاء، تعاونه مع الجهود الأمريكية لإنجاح عملية السلام، وفق مبدأ « حل الدولتين ».
وأضاف عباس، خلال لقائه بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، رئيس الجمعية البرلمانية الأوروبية لحلف شمال الاطلسي « الناتو » بولو أيلي، تمسكه بمبدأ حل الدولتين، لإقامة « الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها شرقي القدس على حدود عام 1967، وإنهاء الاحتلال وفق قرارات الشرعية الدولية ».
وأعرب « عباس » عن تقديره للجهود التي تقوم بها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإحياء المفاوضات.
كما شدد على « أهمية الدور الذي يلعبه الاتحاد الاوروبي في دعم جهود تحقيق السلام ».
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني بحاجة للأمن والسلام أكثر من أي طرف آخر، كونه « تحت الاحتلال، ولا يملك أي قوة عسكرية ».
وتسعى الادارة الأمريكية لإحياء عملية السلام من خلال المفاوضات الفلسطينية « الإسرائيلية »، التي توقفت منذ إبريل/ نيسان 2014 بعد رفض « إسرائيل » وقف الاستيطان والإفراج عن معتقلين قدامى في سجونها.
بدوره أكد « أيلي » على دعم الجمعية البرلمانية لجهود إحياء المفاوضات، وتحقيق السلام وفق مبدأ حل الدولتين المدعوم دولياً.
ومن المفترض أن يلتقي « أيلي » اليوم وغدا بعدد من نواب المجلس التشريعي الفلسطيني.