خبر شرارتان لنشوب حرب على جبهتي لبنان وغزة معا ؟

الساعة 08:08 م|08 يوليو 2017

فلسطين اليوم

ذكر الناطق باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي بأن سلاح الجو سيبدأ غدا  الاحد تدريباً عسكرياً يستمر حتى يوم الاثنين، في مطار « اسدي دوف » شمال « تل ابيب ».

و وفقاً للناطق، فسيتخلل التدريب حركة نشطة للآليات العسكرية، و سيسمع دوي انفجارات  ورؤية دخان متصاعد، و ستنطلق صفارات انذار.

والجدير ذكره، فقد انهى سلاح الجو الخميس الماضي تدريبا في مطار « بنغوريون »، وبعد ايام سيجري تدريباً اخر في المطار نفسه، وسيترتب عليه عرقلة الملاحة الجوية في سماء المطار.

من جانب اخر حذر الخبير في الشأن « الاسرائيلي » بوكالة « فلسطين اليوم »، فادي عبد الهادي من مغبة ان تكون « اسرائيل » تعد العدة لحرب مقبلة، ربما على الجبهتين، قطاع غزة و لبنان مع حزب الله.

و وفقاً للخبير، فقبل شهرين انهى سلاح البحرية تدريبا امام شؤاطئ غزة وعسقلان، كما أنهى قبل يومين الاف الجنود الاسرائيليين من لواء « هناحل » تدريباً يحاكي  السيطرة واحتلال احياء سكنية شمال وجنوب قطاع غزة، كما شهد الأسبوع الماضي تنظم تدريب لسلاح الجو الاسرائيلي في مطار « بنغوريون »، وسيتكرر التدريب مرة أخرى بعد ايام، اما بما يتعلق بالمنطقة الشمالية، فإن قوات خاصة عادت قبل اسبوعين من قبرص بعد الانتهاء من تدريبات  تحاكي احتلال الاحتلال الاسرائيلي  لقرى في جنوب لبنان، كما جرى تدريب بري اخر في منطقة  « بيت شان » الاقرب للحدود مع سوريا  ولبنان .

ويقول الخبير ان التدريبات المكثفة لسلاح البر والبحر والجو « الاسرائيلية » تقريبا في اوقات متزامنة يعتبر بمثابة شيئا تطبخه « اسرائيل » لشن حرب أخرى ربما  ضد قطاع غزة لوحده أو ضد حزب الله لوحده و ربما الجبهتين معا.

و لفت الى أن قائد هيئة الاركان العسكرية بجيش الاحتلال، غادي ايزنكوت لمح بقصف ما يدعيه مصنع لتصنيع صواريخ ايرانية في لبنان.

ولم يستبعد  الخبير ان تكون التدريبات « الاسرائيلية » لها علاقة  بما يحدث من انقسام عربي عربي ( قطر ودول الخليج)  وانقسام في السلطة الفلسطينية بين قيادة السلطة الفلسطينية والاتفاق المتوقع بين حركة حماس  والقيادي في فتح محمد دحلان. 

اما بما يتعلق بشرارة الحرب على لبنان، فاما بقصف « اسرائيل » للمصنع الذي زعم غادي ايزنكون بأنه يصنع صواريخ ايرانية تصيب اهدافها بدقه لصالح حزب الله، واما كما اشيع باغتيال القيادي في حماس صلاح العاروي حيث تطرق اسرائيل بانه اتنقل للسكن في الضاحية الجنوبية في لبنان

اما شرارة الاحتكاك في غزة، فقد تكون بقيام « اسرائيل » بعملية اغتيال مفاجئة لاحد شخصيات المقاومة البارزة على غرار عملية اغتيال الشهيد أحمد الجعبري.

كلمات دلالية