الطيبي وقريع ابرز الضحايا

خبر لوموند: إدارة أوباما مارست التجسس فى إسرائيل والأراضى الفلسطينية

الساعة 07:00 ص|08 يوليو 2017

فلسطين اليوم

 

كشفت مجلة « لوموند » الفرنسية واسعة الانتشار عن تعاون المخابرات الأمريكية والبريطانية معا فى التنصت على دبلوماسيين وباحثين اكاديميين ومسئولى شركات أمن فى كل من « إسرائيل » والمناطق الخاضعة تحت سيطرة السلطة الفلسطينية خلال العام 2015 ابان عمل ادارة الرئيس الأمريكى السابق باراك اوباما.

واستشهدت المجلة الفرنسية بما نشرته دورية « دير شبيجل » الالمانية وصحيفة وول ستريت جورنال الامريكية من قيام وكالة الأمن القومى الامريكية المتخصصة في التجسس الإلكتروني ومراقبة الاتصالات بتلك المهمة مع الاستخبارات الخارجية البريطانية أم أى – 6  وذلك على امتداد الاعوام العشرة الماضية، وان هذا الاستهداف لم يسلم منه رئيس الحكومة الاسرائيلية السابق ايهود باراك وسلفه بنيامين نيتانياهو ومسئولو الخارجية الاسرائيلية ودبلوماسييها.

وبحسب الدورية الفرنسية فقد استندت كل تلك الروايات على تسريبات موظف المخابرات المركزية الأمريكى ادوارد سنودن الذى فر فى يونيو 2013 الى خارج الولايات المتحدة الى هونج كونج حاملا معه ملايين الوثائق السرية من ارشيف العمليات المخابراتية الامريكية ويقيم الآن كلاجىء فى روسيا .

ولم يسلم كذلك من انشطة الاستهداف التنصتى الامريكية البريطانية المشتركة ابان ادارة اوباما سفراء الاحتلال في كل من كينيا ونيجيريا وكبار مسئولى منظمة التحرير الفلسطينية بما فى ذلك أحمد قريع رئيس الوزراء الفلسطيني السابق وأحمد الطيبي عضو الكنيست الإسرائيلي الذى عمل كمستشار للزعيم ياسر عرفات خلال التسعينيات، وكذلك تم استهداف دبلوماسيين فلسطينيين فى باريس وبروكسل ولشبونة واسلام اباد وبريتوريا وكوالالامبور ، ومن شركات المقاولات الأمنية الاسرائيلية التي تم التجسس عليها بمعرفة المخابرات الامريكية والبريطانية شركة عوفير اوبترونيكس التى تعمل فى مجال انتاج معدات البصريات التي تعمل بالليزر وتكنولوجيا الالياف البصرية كما استهدفت عمليات التجسس الامريكية البريطانية المشتركة – بحسب الصحيفة الفرنسية – مختبرات أقسام العلوم فى الجامعة العبرية بمدينة القدس .

 

 

 

كلمات دلالية