خبر التجمع يندد بتصاعد الانتهاكات بحق الصحفيين ويطالب بإطلاق سراح المعتقلين

الساعة 08:51 ص|07 يوليو 2017

فلسطين اليوم

ندد التجمع الإعلامي الفلسطيني، بتصاعد الانتهاكات والإجراءات المتخذة ضد الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية وداخل الأراضي المحتلة.

ورفض التجمع، كافة الممارسات والإجراءات التي تتخذها قوات الاحتلال « الإسرائيلي » والأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة وغزة بحق الصحفيين والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكد التجمع في بيان وصل فلسطين اليوم نسخة عنه، اليوم الجمعة، أن الممارسات ضد الصحفيين محاولة لتقويض الحريات الإعلامية وإرهاب وتخويف الصحفيين وثنيهم عن مواصلة عملهم بحرية.

وطالب التجمع، بضرورة الإفراج الفوري والعاجل عن كافة الصحفيين المعتقلين في الضفة وغزة، ووضع حد لهذا التغوّل الأمني الذي من شأنه إضفاء مزيد من التوتر على الجبهة الداخلية بما يصب في خدمة الاحتلال « الإسرائيلي »، داعياً إلى مزيد من الحراك المؤسساتي والنقابي لوضع حد لهذه الجرائم التي تُقترف بحق الجسم الصحفي.

كما طالب، المؤسسات الدولية التي تعنى بالعمل الصحفي للتدخل من أجل إطلاق سراح الصحفيين الأسرى في سجون الاحتلال والبالغ عددهم  (27) صحفيا.

وجاء في البيان: نتابع في التجمع الإعلامي بقلق بالغ تصاعد الانتهاكات التي تقترفها الأجهزة الأمنية الفلسطينية بحق الصحفيين، ويرى فيها خرقا فاضحاً وصارخاً لحرية الرأي والتعبير ومساساً مرفوضاً لحرية الصحافة.

يُشار إلى أن أخر تلك الانتهاكات المتعلقة بالعمل الصحفي وحرية الرأي والتعبير، أقدمت عناصر من جهاز الأمن الوقائي في طولكرم على اعتقال مراسل فضائية « فلسطين اليوم » مساء الخميس 6/7/2017 في طولكرم، الصحفي جهاد بركات، بدعوى تصويره موكب رئيس وزراء حكومة التوافق رامي الحمد الله بالقرب من حاجز عناب.

ويأتي اعتقال الصحفي بركات بعد اعتقال الأجهزة الأمنية الفلسطينية (جهاز المخابرات) الصحفي أحمد الخطيب مصور قناة الأقصى الفضائية في نعلين برام الله، بتاريخ 1/7/2017.

فيما تواصل الأجهزة الأمنية في غزة اعتقال مراسل تلفزيون فلسطين الصحفي فؤاد جرادة منذ 8/6/2017، وكذلك اعتقال مراسل جريدة البديل المصرية الصحفي عامر بعلوشة من مشروع بيت لاهيا منذ 4/7/2017، بعد استدعائه للمقابلة في مقر الأمن الداخلي بمخيم جباليا.

وتتزامن تلك الانتهاكات، مع استمرار اعتقال سلطات الاحتلال لـ(27) صحفيا في سجونها في ظروف معيشية أقل ما يقال عنها إنها مخالفة للقانون الدولي من خلال الاعتقال والحكم الفعلي على بعضهم وتحويل آخرين للاعتقال الإداري على خلفية عملهم الصحفي وحرية الرأي والتعبير.

وفي هذا السياق أصدرت محكمة الاحتلال « الإسرائيلية » بالقدس المحتلة أمس الخميس حكمًا بالسجن الفعلي لمدة (١٠) أشهر على الأسير الصحفي المقدسي محمد البطروخ (٢٩ عامًا)، بتهمة التحريض على الاحتلال عبر موقع التواصل الاجتماعي « فيس بوك »

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الصحفي البطروخ في السابع من مارس الماضي على حاجز عوفرا بالضفة الغربية المحتلة، ومددت اعتقاله أكثر من مرة.

جدير بالذكر هنا أنه ومنذ بداية العام 2017 تم تسجيل (23) حالة تمديد واعتقال وتأجيل محاكمة وتثبيت حكم بحق صحفيين فلسطينيين في سجون الاحتلال.

كلمات دلالية