خبر منظمتان دوليتان تعتزمان مقاضاة الاحتلال لمنع خفض كهرباء غزة

فلسطين اليوم

تعتزم منظمتان دوليتان التوجه إلى المحكمة العليا في دولة الاحتلال لمطالبة سلطات الاحتلال بوقف خفض إمدادات الكهرباء لقطاع غزة.

وستتوجه منظمتا « رتفيس اوك فريهيت » السويدية، و« كولكتيف 69 » الفرنسية الحقوقيتان، إلى المحكمة العليا في دولة الاحتلال (دون تحديد موعد)، بحسب المحامي العربي في الكيان الإسرائيلي خالد دسوقي، الذي تلقى توكيلًا من المنظمتين.

وقال دسوقي للأناضول، إنه في مرحلة استيفاء الإجراءات حاليًا. مشيرًا إلى أنه يثق في أن واجبات تجاه الاحتياجات الإنسانية لسكان غزة تقع على عاتق الاحتلال.

وتابع: « تلبية تلك الاحتياجات هي مصلحة إنسانية في الدرجة الأولى لا يجب إدارة الظهر لها ».

وأكد دسوقي تلقيه توكيلات من مؤسسات خدماتية مدنية في قطاع غزة (لم يذكر اسمها) ومن مواطنين متضررين جراء قطع الكهرباء.

من جانبه، قال المتحدث باسم المنظمة السويدية ستيفان يانسون، إن « مشكلة الكهرباء تمس حياة سكان غزة بشكل كبير ».

وأضاف: « كنا ضمن وفد في قطاع غزة وشاهدنا أثر غياب الكهرباء على السكان الذي يعيدهم الى الوراء عصورًا من الزمن ».

ورغم أن معاناة قطاع غزة، من نقص الكهرباء قديمة، وتعود إلى نحو عقد من الزمان، إلا أنها تفاقمت إثر قرار الاحتلال منتصف يونيو/حزيران الماضي، بتقليص إمداداتها من الكهرباء للقطاع، بنحو 40 ميجاواط، من أصل 120 ميجاواط، هو مجموع ما تمده للقطاع.

ويحتاج قطاع غزة إلى نحو 450 ميغاواط من الكهرباء، لا يتوافر منها حاليًا سوى نحو 150 ميجاواط.

ويقول الاحتلال إنه قلصت الكهرباء، بناء على طلب من السلطة الفلسطينية، التي تدفع ثمن التيار الكهربائي المباع للقطاع.

وسبق لرئيس حركة فتح محمود عباس أن أعلن أنه بصدد تنفيذ « خطوات غير مسبوقة »، بغرض إجبار حركة حماس على إنهاء الانقسام، وتسليم إدارة قطاع غزة لحكومة التوافق الفلسطينية.