قانون يكرس الهيمنة الاستعمارية على المدينة

خبر استنكار فلسطيني من قانون « منع التخلي عن القدس » الاسرائيلي

الساعة 08:09 م|02 يوليو 2017

فلسطين اليوم

استنكرت وزارة الخارجية الفلسطينية، الثلاثاء، قيام اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون التشريع، بمناقشة مشروع قانون (منع التخلي عن القدس) الذي يكرس هيمنة الاحتلال على مدينة القدس، في أي مباحثات بشأن السلام.

ويشترط التشريع موافقة ثلثي أعضاء الكنيست « الإسرائيلي » على أي صيغة يتم الاتفاق عليها في أي مفاوضات نهائية قادمة بخصوص وضع القدس المحتلة.

وذكرت الخارجية الفلسطينية، في بيان صحفي، الأحد، أن مشروع القانون الذي تقدم به « نفتالي بنيت » وزير التعليم في حكومة نتنياهو وزعيم « البيت اليهودي »، محاولة احتلالية عنصرية لتكريس « السيادة الإسرائيلية الاستعمارية » على القدس ومحيطها.

وأكدت الوزارة أن القدس أرض فلسطينية محتلة وعاصمة دولة فلسطين، مشددة على رفضها لتسابق أحزاب الائتلاف اليميني الحاكم في « إسرائيل » على توسيع دائرة جمهورهم من المستوطنين والمتطرفين على حساب قضايا الشعب الفلسطيني.

وفي وقت لاحق استخدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو حق النقض « الفيتو » ضد ذلك المشروع، وبررت أوساط الليكود قرار نتنياهو باتفاقية الائتلاف الحكومي القاضية بضرورة موافقة جميع مكونات الائتلاف الحكومي على كل قانون يطالب بتغيير قانون أساسي.

ووفقا لذات المصادر، قرر نتنياهو اسقاط القانون بالفيتو بعد معارضة ما تسمى بوزيرة القضاء « الإسرائيلي » « ايلت شاكيد » التي تؤيد تمرير القانون دون الالتزام بنص الاتفاق الائتلافي الذي يربط القانون بموافقة نتنياهو وموافقة الوزير المعني بالقضية وهو في هذه الحالة وزير شؤون القدس « زئيف الكين » الذي يحتج على عدم طرح القانون عليه مسبقا، وفقا للاتفاق الائتلافي الذي جعل موافقة الوزير المعني مباشرة بالقانون الاساسي المنوي تغيره شرطا اجباريا في حال تم تقديم مشروع القانون على انه مشروع قانون خاص وليس مشروع حكومي.

كلمات دلالية