خبر الوحيدي: كل البطيخ المتواجد في الأسواق محلي وبجودة عالية

فلسطين اليوم

أكد نزار الوحيدي مدير عام التربة والري في وزارة الزراعة أن البطيخ المتواجد في أسواق قطاع غزة كله منتج محلي، ولم يتم استيراد بطيخة واحدة من الاحتلال « الإسرائيلي »، لأن المنتج يكفي حاجة المستهلكين، مشدداً على أن انتاج البطيخ لهذا العام هو الأكبر وبجودة أعلى من الأعوام الماضية.

وأوضح الوحيدي في حديث خاص لـ « فلسطين اليوم »، أن غزة تعتمد على الإنتاج المحلي من البطيخ والشمام بنسبة 100% ولا تستورد من « إسرائيل » منذ 11 عاماً.

وأعرب عن استغرابه من ترويج بعض التجار للبطيخ كبير الحجم على أنه منتج إسرائيلي لتسويقه. وقال من المؤلم جداً أن يتم الترويج للمنتج الغزي ذو الجودة العالية على أنه منتج « إسرائيلي » مؤكداً على ضرورة تدعيم المنتج المحلي من كل شرائح المجتمع.

وأوضح أن نحو 4000 دونم تم زراعتها هذا العام بالبطيخ وأنتجت نحو 35 ألف طن، بمعدل 8 طن للدونم الواحد.

وأشار إلى أن هذا العام تميز بصنف بطيخ من الحجم الكبير، والذي حظي بإقبال شديد من قبل المواطنين وبأسعار تناسب الجميع، لافتاً إلى أن الأسعار تراوحت من 7 كيلو بعشرة شواقل إلى 15 كيلو بعشرة شواقل، ويتميز بمذاقه الرفيع.

وعن أسباب وجود هذا الصنف خاصة هذا العام، أوضح بأن المزارعين عملوا بطرق ري عالية الكفاءة، إضافة للقضية الوراثية في هذا النوع وحظي باهتمام وأولوية من قبل المزارعين.

وشدد على أن الوزارة تتابع المزارعين أولاً بأول، وأخذت عينات عشوائية من الأراضي والأسواق للتأكد من سلامتها مئة بالمئة، وهو ما تم ولم يثبت على أي مزارع أنه استخدم مبيدات أو مواد مخالفة لشروط ومعايير وزارة الزراعة. كما شدد على أن الوزارة لا تتهاون مع أي مزارع يخالف المعايير.

ودحض الوحيدي ما تردد حول وجود سموم جراء أكل البطيخ، مؤكداً أن الوزارة اعتادت كل عام على مثل هذه الإشاعات المغرضة التي تستهدف النيل من المنتج المحلي بدلاً من دعمه.

وبشأن سم الفئران، أوضح أن هذا السم يتم وضعه على حبوب بعيدة عن شتلة البطيخ ، لحمايتها من الفئران ، لأن قدرة البطيخ على المقاومة ضعيفة.

ولفت إلى أن هذا العام تميز بعمل مهندستين زراعيتين بعد أن تم تدريبهن من قبل يابانيين، وكان لعملهن دوراً كبيراً في جودة الإنتاج هذا العام.