خلال وقفة وسط رام الله

بالصور الأسرى المقطوعة رواتبهم يطالبون الحكومة بإعادتها فوراً لأنها مصدرهم الوحيد

الساعة 06:20 م|02 يوليو 2017

فلسطين اليوم

خلال وقفة تضامنية مع الأسرى المقطوعة رواتبهم من قبل السلطة الفلسطينية، طالب الأسرى في بيان لهم الحكومة الاستجابة لمطالبهم والعودة عن قرار قطع رواتبهم التي تعتبر مصدر رزقهم الوحيد.

وكانت حملة الدفاع عن الحقوق الوطنية للأسرى والشهداء وعائلاتهم، نظمت مساء اليوم الأحد وقفة تضامنية بالقرب من خيمة الاعتصام على دوار الساعة وسط رام الله، مع الأسرى المعتصمين للأسبوع الثالث على التوالي، بمشاركة من ممثلي الفصائل الفلسطينية وعدد من الأسرى المحررين والعائلات الأسرى.

وكانت مجموعة من الأسرى المحررين وعائلات الأسرى التي قطعت رواتبهم بدأوا اعتصاماً مفتوحاً عن الطعام أمام مقر رئيس الوزراء في رام الله في احتجاجاً على قطع رواتبهم وعدم صرفها لهم منذ حزيران/ يونيو الفائت.

وبعد فض الاعتصام ليلة العيد من قبل قوة أمنية فلسطينية، انتقل الأسرى للاعتصام في خيمة على دوار المنار وسط رام الله.

وقال الأسرى المحررون المقطوعة رواتبهم في بيانهم الذي تلاه ممثلهم خلال الوقفة:« إن هذا الإجراء يعتبر خرق للقانون الفلسطيني وتجاوز لتشريعاته وتشويه لنضال الأسرى، وعقاب جماعي لهم ولعائلاتهم ».

وطالب الأسرى والمحررون في بيانهم القوى الفاعلة في الشعب الفلسطيني وفصائله الوطنية ومؤسساته القانونية والحقوقية والإعلامية لمساندتهم والوقوف معهم والتصدي لكل السياسات التي تمس كرامتهم.

وفي حديث لـ « فلسطين اليوم » قال الأسير المحرر عبد الله أبو شلبك إن اعتصامهم في الشارع منذ ثلاثة أسابيع واجهته الحكومة بتجاهل كامل، بالرغم من الوعود التي تلقوها في بداية الإضراب لبحث قضيتهم وحلها، وتابع:« حتى الآن لا يوجد أي شيء على أرض الواقع بالرغم من دخولنا الشهر الثاني لعائلاتنا بلا مصدر رزق لسد متطلباتهم الحياتية واليومية التي لا تنتظر ».

وقال أبو شلبك إن هذه القضية لا تخصهم فقط وإنما تخص كل الشعب الفلسطيني كي لا يكون نضال المقاومين والمنضالين والذين قضوا سنوات عمرهم في السجون لعبة بيد أحد.

وبحسب أبو شلبك إن لا إحصائية نهائية بعدد الأسرى الذين قطعت رواتبهم من المحررين أو ممن أعيد اعتقالهم وخاصة مع التنصل الرسمي من المسؤولية عن القرار، إلا أن إحصائية وصلتهم من السجون إن عدد المقطوعة رواتبهم من الأسرى هو 48 أسيرا، و23 أسيرا في الضفة الغربية من المحررين، والباقي من المبعدين في عزة والخارج، حيث أعلنت هيئة الأسرى أن العدد الكلي وصل لـ 277 أٍسيرا ومحررا.

وقال أبو شلبك أن نضالهم لاستعادة حقهم برواتبهم مستمر ولكن ضمن القانون وما يضمن الوحدة بين أبناء الشعب الواحد، مؤكدا عدم دخولهم في أي صراع سياسي داخلي.

كلمات دلالية