خبر الاعلام: نتنياهو وأقطاب حكومته يسعون لتوتير المنطقة بدعم الارهاب والتطرف

الساعة 07:26 ص|30 يونيو 2017

فلسطين اليوم

قال وكيل وزارة الاعلام محمود خليفة أن القرصنة الاسرائيلية ورعاية حكومة الاحتلال الاسرائيلي برئاسة نتنياهو لبؤر التطرف والإرهاب تستدعي اتخاذ القرارات الدولية المناسبة للجم حالة الاستهتار والانفلات الاسرائيلي الذي يدفع المنطقة بأسرها لحافة الانهيار والعنف.

واستطرد خليفة أن نتنياهو يقدم المثل السيئ لشعبه، مشيراً أن الأهداف الإنسانية النبيلة لا يمكن أن تبنى على نهب وسلب حقوق الآخرين والعبث بنمط وأسلوب حياتهم في التعلم والترفيه وحرية الحركة.

جاء ذلك تعقيباً على قيام رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بوضع حجر الأساس لإنشاء كلية طب في مستعمرة « أريئيل » المقامة على أراضي محافظة سلفيت، بمشاركة ما يسمى بوزير التعليم نفتالي بينت.

وطالب خليفة « اليونسكو » وجامعات العالم والاتحادات والنقابات الأكاديمية والطبية عدم الاعتراف بأية مؤسسات يقيمها الاحتلال على الاراضي الفلسطينية المحتلة في الرابع من حزيران 1967، واتخاذ الخطوات اللازمة للحفاظ على القيم السامية للتعليم وبشكل خاص دارسي الطب البشري، ورفض أية إجراءات أو ممارسات لاستغلال هذه القيم على حساب حقوق شعبنا وطلبتنا وإنسانيتنا.

ونوه خليفة إن استمرار سياسة إرهاب الدولة الذي تمارسه « إسرائيل »، وإمعان نتنياهو في تحدي العالم وقراراته يستوجبان من المجتمع الدولي اتخاذ الخطوات الرادعة والقرارات العاجلة لمواجهة إفراز الاحتلال مهما كانت نتائجه باعتباره مخالف للشرعية الدولية، وتحدٍ لإرادة إنهاء الاحتلال، وسلب ونهب لحقوق الغير، يستنزف حياة الشعب الفلسطيني ومستقبله وموارده.

ودعا وكيل وزارة الاعلام وسائل الإعلام الوطنية والعربية والدولية العاملة في فلسطين إلى عدم الترويج لمصطلحات الاحتلال خاصة الادعاء بوجود (استعمار شرعي) أو (نمو طبيعي للمستعمرات)، أو الانجرار وراء تسميات « إسرائيلية » احتلالية للأراضي والتجمعات الفلسطينية التي تقام عليها المستعمرات، تتحايل على الأسماء الأصلية لمدننا وقرانا وجبالنا وودياننا.

كلمات دلالية