خبر الاحتلال يحاصر 3000 فلسطيني بقرية المغير شمال رام الله

الساعة 04:59 م|29 يونيو 2017

فلسطين اليوم

تحاصر قوات الاحتلال 3000 فلسطيني في بلدة المغير إلى الشمال الشرقي من مدينة رام الله وتمنعهم من دخولها والخروج منها بعد الساعة الخامسة مساءً وحتى ساعات الفجر الأولى من اليوم التالي.

هذا الحال ليس بالجديد، فمنذ أسبوعين تقوم جيبات الاحتلال العسكرية بالوقوف على مداخل القرية وإغلاقها بالكامل، ومنع أي من أهلها من الدخول أو الخروج منها، رداً على أعمال المقاومة التي يقوم بها أبناء البلدة.

عضو مجلس القرية كاظم الحاج قال لـ « فلسطين اليوم » إنه ومنذ 14 يوما والاحتلال يغلق المدخليين الرئيسيين للقرية، وجميع المداخل الالتفافية، ولا تسمح لأي مركبة وحتى لو كانت تنقل مرضى، ولا مشيا على الأقدام بالخروج من القرية.

وأغلقت طرقا زراعيا بالسواتر الترابية حتى لا يستخدمه المواطنون كبديل للمدخل الرئيسي. وهذا الاغلاق يتزامن مع انتشار دائم ومكثف لقوات الاحتلال على مداخل القرية وطرقها لمنع أيه محاولات للخروج والتسلل من القرية.

وتطالب قوات الاحتلال أهالي القرية بتسليمها شبانا تقول إنهم يقوموا باستخدام أجهزة ليزر باتجاههم على الطريق الالتفافي « ألون » وباتجاه المستوطنة المقامة على أراضي أهالي القرية، إلى جانب رشقهم بالحجارة والزجاجات الحارقة.

هذا التواجد يخلق المواجهات الدائمة بين الاحتلال والشبان وخاصة مع الاقتحام اليومي للجنود لقلب القرية ومداهمة المنازل وتفتيشها والتنكيل بسكانها. هذه الاقتحامات تتبعها حملة اعتقالات طالت خلال الثلاث أيام الأخيرة، بحسب الحاج أكثر من عشرة شبان، تتراوح أعمارهم جميعا ما بين 18- 20 عاما.

وليس فقط منع الخروج من القرية ومنعت قوات الاحتلال المزارعين من الوصول إلى أراضيهم الزراعية وخاصة أن البلدة، تعتمد على الزراعة وخاصة في هذا الشهر حيث موسم الحصاد، وهو ما يهدد موسم الزراعة الصيفي في القرية.

وقال الحاج إن الاحتلال لم يراع حاجة المواطنين للخروج من القرية أيام العيد حيث منع المواطنين الذين كانوا يخرجوا ن القرية لزيارتهم أقاربهم في الخارج من العودة إليها حتى ساعات الفجر.

وزيادة في التنكيل بأهالي القرية، قامت قوات الاحتلال أيضا يوم أمس الأربعاء بتوزيع إخطارات هدم لمنازل قيد الأنشاء تقول إنها تبنى على أراضي مصنفة (سي) بلا تراخيص.

وناشد الحاج وسائل الإعلام التركيز على معاناة أهالي القرية وزيارتها لنشر ما يجري فيها من اعتداءات احتلالية وانتقامية من أهالي البلدة.

كلمات دلالية