بالصور وكالة « فلسطين اليوم » ترصد أجواء العيد في ثالث أيامه فى مدينة غزة

فلسطين اليوم

لا يكتمل العيد إلا بالرحلات العائلية، فمنهم من قرّر الاستجمام على شاطئ البحر، والبعض الأخر بالذهاب إلى الأماكن الترفيهية، مثل المنتزهات العامة والمنتجعات السياحية والملاهي.

وفي محاولة منهم لتخفيف معاناتهم بسبب اشتداد الحصار الخناق الذي طال كافة مناحي الحياة، يلجأ سكان قطاع غزة للترفيه عن أنفسهم وإدخال الفرحة في قلوب أطفالهم وعلائلاتهم.  

وكالة « فلسطين اليوم تجولت في ثالث أيام عيد الفطر السعيد في »منتجع النور السياحي« جنوب مدينة غزة، ورصدت السرور والبهجة على وجوه الموطنين والأطفال.

المواطن أبو محمد كلاب (42 عاماً) يراقب أولاده الثلاثة وهم يلهون في »البركة المائية« ويقوم بأخذ صور تذكارية لهم مع زوجته، ويقول لمراسلنا، » هاد أحلى أيام عندي لما أفرّح ولادي في العيد، فهم أغلى ما أملك« .

ويضيف كلاب: بالنسبة لي فَعِيد الفطر فرصة ذهبية للّم شمل عائلتي، للاستمتاع بالعيد رغم الظروف المالية الصعبة التي أمرّ بها، إلا أنني أضطر لتوفير المال، ليستمتع أفراد عائلتي بهذه المناسبة.

وتشكل المناطق الترفيهية وشاطئ البحر متنفسًا للمواطنين ومكانا لِلَمّ شمل العائلات بشكل عام في ظل الحصار المستمر على قطاع غزة من ما يقارب 10 سنوات عالتوالي.

أما المواطن رائد القدرة (28 عاماً) فقد قرر مع زوجته وابنه أن يستقل لعبة »الديسكفري"، لما لها إثارة أثناء ركوبها، ويقول : في كل عيد أصطحب عائلتي للاستمتاع بالملاهي والأراجيح لتغيير الروتين.

وأكد القدرة، أن ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة ساهم إلى حد كبير في هروب المواطنين من المنازل للأماكن الترفيهية والترويح عن أنفسهم بالسباحة والاستمتاع بالملاهي.

ويُقبل المواطنين الغزيين في المناسبات الدينية بشكل كبير على الأماكن الترفيهية والمطاعم والمنتجعات التي تشكل مكانًا للترويح عن النفس في ظل نقص الوسائل الترفيهية الأخرى، ومتنفساً آخر للهرب من الواقع الصعب الذي يعايشه سكان القطاع.