خبر مفوضة الامم المتحدة لحقوق الانسان تعلق آمالها على الادارة الامريكية الجديدة

الساعة 01:24 م|10 ديسمبر 2008

فلسطين اليوم-وكالات

أعربت مفوضة الامم المتحدة لحقوق الانسان نيفي بيلاي عن أملها بأن تبادر الادارة الامريكية الجديدة الى القيام بدور اكبر للدفاع عن حقوق الانسان داخل امريكا وخارجها.

 

وقالت بيلاي في مؤتمر صحافي عقدته هنا قبل الاحتفال اليوم بمرور 60 عاما على توقيع الاعلان الدولي لحقوق الانسان انه "ما من شك في ان الذين انتظروا من الولايات المتحدة ان تبث قوة جديدة في الاعمال الخاصة بحقوق الانسان على الاخص مجلس حقوق الانسان قد أصيبوا بخيبة أمل في السنوات القليلة الماضية".

 

واعربت عن املها بان يعيد الرئيس الامريكي المنتخب باراك أوباما الولايات المتحدة الىالاسرة الدولية بعد ثماني سنوات اتسمت "بتدني التعاون".

 

وقالت ان الاجراءات المتخذة في سياق محاربة الارهاب اضرت في احيان كثيرة بحقوق الانسان وطالبت باجراء تحقيق في ما يحدث في السجن الحربي الامريكي في غوانتانامو.

ورحبت مفوضة الامم المتحدة لحقوق الانسان بتعهد أوباما باغلاق معتقل غوانتانامو في كوبا الذي احتجز فيه مئات يشتبه بانهم من اعضاء تنظيم (القاعدة) بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 .

وأكدت انه خلال سنوات رئاسة جورج بوش كانت هناك مشاركة متدنيةمن جانب الولايات المتحدة في أعمال مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة الذي تشكل في العام 2006 ليحل محل لجنة حقوق الانسان التي تعرضت لانتقادات كثيرة.

 

وقالت بيلاي ان التغيير الذي يلوح مع الادارة الجديدة لباراك اوبامايعني تغييرا في التوجه الامريكي "للدخول مجددا الى الاسرة الدولية والقيام بدورهم كقوة على قدر بالغ الاهمية في العالم ليولدوا من جديد هذا النوع من التعاون بين الدول الذي نسعى اليه". ويتسلم باراك اوباما في 20 يناير القادم الرئاسة من جورج بوش.