خبر أمن السلطة يداهم اعتصام الأسرى المحررين برام الله

فلسطين اليوم

داهمت قوة من أجهزة الضفة، فجر اليوم السبت، خيمة اعتصام الأسرى المحررين المقطوعة رواتبهم من قبل رئيس السلطة محمود عباس، أمام مقر حكومة رامي الحمد الله في مدينة رام الله.

وأفادت مصادر محلية، أن قوة مكونة من أجهزة المخابرات والوقائي والأمن الوطني، داهموا مكان اعتصام الأسرى المحررين، وطالبوهم بإزالة خيمة الاعتصام من أمام مقر الحكومة.

وأفاد أحد الأسرى المحررون المشاركين في الاعتصام أن الأجهزة طالبتهم بفض الاعتصام؛ بحجة أن وجود خيام الاعتصام « مشهداً غير حضاري ».

ورفض المحررون إزالة الخيام وفض الاعتصام، وأصروا على مواصلته، مطالبين السلطة بالعمل على حل قضيتهم، وإعادة رواتبهم المقطوعة.

ويواصل المحررون اعتصامهم لليوم السادس على التوالي اعتصاماً مفتوحاً، احتجاجاً على قطع السلطة لرواتب 277 أسيراً ومحرراً من محرري صفقة وفاء الأحرار.

ومن المقرر أن يواصل المحررون اعتصامهم طيلة أيام العيد في حال لم يتم الاستجابة لمطالبهم، ودعوا لإقامة صلاة العيد أمام خيمة الاعتصام.

ويأتي قرار قطع رواتب أسرى محررين من حركة حماس، كجزء من سلسلة خطوات تمارسها السلطة للضغط على الحركة التي تسيطر على قطاع غزة، لتسليم القطاع إلى حكومة التوافق الوطني، أبرزها خصم ما بين 30 – 50 % من رواتب الموظفين في قطاع غزة بداية نيسان/أبريل.

كما يشمل قرار قطع الرواتب 9 نوّاب من كتلة فتح البرلمانيّة في المجلس التشريعيّ، والذين فصلوا من الحركة بتهمة « التجنّح »، بداية شهر حزيران، وهو الراتب الذي يتم صرفه مع صرف الحكومة رواتب موظفيها العموميين.