خبر أطر وكوادر الجهاد الإسلامي تحيي الذكرى الثالثة لاستشهاد محمد الطريفي برام الله

الساعة 06:17 م|23 يونيو 2017

فلسطين اليوم

أحييت حركة الجهاد الإسلامي في محافظة رام الله والبيرة الذكرى الثالثة لاستشهاد الشهيد محمد محمود عطا الله الطريفي، بتنظيم زيارة تكريمية لوالدة الشهيد وإخوانه وأقاربه في منزله في حي خلة الفقيه في بلدة بتونيا غرب رام الله.

 وزين كوادر الحركة بيت الشهيد ومدخله برايات وشعارات حركة الجهاد الإسلامي وسرايا القدس، وتوزيع شعارات توعوية وطباعة نشرات ويافطات تحمل صور القائد الشهيد، وتتضمن مقتطفات من سيرته الجهادية.

وحضر التكريم عدد من نشطاء بلدة بتونيا، ونشطاء حقوقيين، وممثل الرابطة الإسلامية في محافظة رام الله و البيرة، و عدد من نشطاء التواصل الاجتماعي، وقام بتغطية الفعالية صحفيون، ومراسلي فلسطين اليوم.

و في كلمة حركة الجهاد الإسلامي في بلدة بتونيا، أشار القيادي المجتمعي أبو جهاد أن الذكرى الثالثة لاستشهاد القيادي الجماهيري محمد الطريفي هي دعوة وحدة فلسطينية، و إبداع و تميز شبابي نحو خدمة وطننا و قضيتنا المركزية بهمة العمل و الإنجاز، و خدمة عوائل الشهداء و الأسرى، والمشاركة بكل الفعاليات الوطنية و الإسلامية بنفس القدس قبلة الجهاد الإسلامي، وكل من عرف محمد عرف معنى الانتماء و الأخوة و الوفاء فهو من أبرز الشخصيات الجماهيرية التي جمعت كل شباب المدينة بكل عمل وطني و تطوعي و جماهيري.

وتميز الشهيد القائد بإبداعاته التنظيمية والثقافية، حيث يعتبر الشخصية الجماهيرية الأولى لحركة الجهاد الإسلامي في المدينة.

 والدة الشهيد محمد الطريفي رفعت صورته واستذكرت الشهيد وذكريات الشهيد وقالت: « محمد كان متعاون وخدوم في البيت ومع إخوانه وأقاربه وجيرانه، كان يشارك بكل الفعاليات الوطنية والإسلامية وكان ينظم عدد من الفعاليات وكان يوزع منشورات حركة الجهاد الإسلامي في سيارته، ويخبئ رايات ويافطات الحركة في السيارة، ويوزعها بالفعاليات.

وأكد الأسير المحرر خالد التايه صديق الشهيد على أن الشهيد محمد الطريفي حالة وبصمة ملائكية بنشاطه وروحانيته وجماهيريته ومحبته للعمل الجهادي وخدمة الأسرى وعوائلهم، وقد قام بتنظيم مهرجانات مركزية لحركة الجهاد الإسلامي، والشهيد عمرو فاروق، ورياض خليفة، ومعاذ زراع، وشهداء ملحمة مخيم جنين، والشهيد ثائر حسان، وصديقه الشهيد محمد رباح عاصي قائد سرايا القدس، وعدد من خيم الاعتصام الأسرى والأسرى المضربين، وفعاليات شبابية ورياضية ضمن أطر اتحاد الشباب الإسلامي.

ونظم كوادر حركة الجهاد الإسلامي فعالية لتجديد البيعة والوفاء قرب منزل شهيد الحركة الطريفي في مدينة بتونيا، ورفع رايات الحركة، وقراءة أدعية دينية بعد صلاة العصر. وكتابة شعارات للشهيد.

ومن جهتها قامت الرابطة الإسلامية بإحياء الذكرى من خلال تعليق يافطات عليها صورة الشهيد الطريفي وصديقه القيادي في سرايا القدس محمد عاصي وشعار حركة الجهاد الإسلامي. واستشهد الشهيد الطريفي في 22حزيران/يونيو 2014 برصاص قوات الاحتلال خلال عملية البنيان المرصوص.

 وكان الشهيد الطريفي قد أنجز العديد من الفعاليات والأنشطة الجماهيرية منذ عام 2001 في الانتفاضة الثانية، وبرز حضوره بكل المسيرات والمؤتمرات والفعاليات الوطنية، وكان رئيس عدد من اللجان التحضيرية والعاملة بفعاليات وأنشطة حركة الجهاد والرابطة الاسلامية في المحافظة، من ضمنها فعاليات التضامن مع عوائل الشهداء، والأسرى وعوائلهم.

إلى جانب ذلك كان للشهيد تجربة اعتقاليه، حيث أعتقل أول مرة في أيلول/سبتمبر 2005 من مقر الاتحاد الإسلامي برام الله وتعرّض للضرب والتنكيل، وحكم عليه بالسجن لمدة عام ونصف بحجة قيادة الأنشطة الميدانية لحركة الجهاد في المحافظة.

وتعرّض للاعتقال الإداري أربعة مرات منذ عام 2007 حتى 2012، وكانت ادعاءات الاحتلال دائما بوجود »ملف سري".

كلمات دلالية