بالصور نصائح بسيطة تجعلك « معلم » في شراء الفسيخ و« فنان » في أكله!

فلسطين اليوم

ينكبُ الغزيون مع إطلالة عيد الفطر السعيد على شراء « الفسيخ » بكميات كبيرة تفوق الحاجة كونه يعدُ مظهراً من مظاهر الأعياد والأفراح.

وبات « الفسيخ » إلى جانب « قلاية البندورة » سمة من سمات العيد، حيث تفوح رائحته من كافة منازل القطاع، فيما يرى البعض أن لا عيد داخل منزل لا تنبعث منه رائحة « الفسيخ ».

 الدكتور الصيدلاني محمود الشيخ علي اخصائي التغذية العلاجية والطب البديل ومدير مركز ابن النفيس حذر من أن تناول وجبة « الفسيخ » بكثرة يمثلُ خطراً داهماً على الصحة قد تصل في بعض الأحيان إلى التسمم والوفاة –مستشهداً بحادثة تسمم ووفيات حدثت في مصر-، موضحاً أن « الفسيخ » لا يحمل أي قيمة غذائية، وانه قد يتسبب بأمراض عدة إلى جانب « إرهاق الكلى ».

ودعا د. الشيخ علي في لقاءٍ سابق مع « فلسطين اليوم » المواطنين الذين يعتبرون طبق « الفسيخ » جزء من الموروث المطبخي الفلسطيني إلى ضرورة عدم الإكثار من الفسيخ وتناوله بكميات مقننة.

ونصح بضرورة شراء الفسيخ من مصادر موثوقة، والتأكد من طريقة تخزين السمك، والنظر بالعين المجردة الى كل قطعة « فسيخ » على حدة ومعاينتها عن طريق الشم، وتحسس صلابة السمكة، والنظر في عيونها فإن كانت زابلة ويظهر عند أحشائها بياض فيجب تركها وذلك لتعرضها لبكتيريا شديدة.

كما ودعا ربات البيوت إلى نقع وجبة الفسيخ قبل القلي لمدة لا تقل عن الساعة في الماء والخل والليمون وذلك لتخلصيها من الشوائب التي تضر بالصحة، وضرورة أن يراعي الشخص الكميات التي يتناولها خاصة مرضى ضغط الدم.

وفيما يتعلق بسمك الرنجة، قال : الرنجة عبارة عن سمك مدخن، ويشابه في أضراره على الصحة الفسيخ، ولا يحمل أي قيمة غذائية، لذلك الابتعاد عنهما نجاة من المتاعب.

وينصح مختصون في سلامة الغذاء المواطنين من ضرورة التأكد من سلامة الأسماك المملحة (الفسيخ) عن طريق الفحص الظاهري، وضرورة أن يكون طبيعيا وبراقا، والجلد سليم وأنسجة اللحم متماسكة، وتكون الرائحة طيبة ومقبولة، والشراء من الأماكن النظيفة الموثوق بها والابتعاد عن الباعة الجائلين، وتتمثل مظاهر فسادها إذا كان جلد السمكة لونه غامق وغير لامع وعدسة العين شديدة العكارة، ورائحته زنخة وغير مقبولة، وطعم اللحم له مرارة ملحوظة.

وينصح المختصون ضرورة التأكد من سلامة الأسماك المدخنة « الرنجة » عند الشراء، وذلك من خلال الفحص الظاهرى، إذ يجب أن يكون الجلد متماسكا وليس به تسلخات وخاليا من الثنايا وبراقا ورائحته طيبة، ويكون اللون طبيعيا ويختبر بعدم التصاق أية ألوان على الأيدى عند الملامسة، والتأكد من تاريخ الصلاحية المدون على العبوة، وتتجسد مظاهر فساد الرنجة فى جفاف جلد السمكة وفقدان اللمعة الذهبية المعروفة، ورائحتها تكون غير طبيعية وغير مقبولة، وجسمها يكون مترهلا وغير متماسك.

وتشير نشرة صحية مصرية إلى أنه للتخفيف من مضار ارتفاع نسبة الملوحة عند تناول الأسماك المملحة لا بد من اختيار الأسماك المملحة حديثا والنقية الخالية من الميكروبات، وتناول السلطة الخضراء المقطعة قطعا كبيرة والمعدة عند تناول الطعام والمحتوية على الخيار والخص والجرجير والبقدونس والكرفس والمضاف إليها الزيت النقى لإذابة ما فيها من فيتامينات وعصير الليمون للاستفادة من عنصر الحديد، إضافة الطحينة البيضاء لتخفيف الملوحة ورفع القيمة الغذائية، وتناول مشروب النعناع المغلى والشاى بالقرنفل، وعلى كبار السن ومرضى القلب وارتفاع ضغط الدم عدم تناول الأسماك المملحة (الفسيخ) وتناول السلمون المعلب والتونة.

أولا: تناول 150 جراما فقط من الفسيخ أو الرنجة. 

ثانيا: اشترى الفسيخ والرنجة من الأماكن الموثوق فيها ولازم تكون أنسجة السمكة سليمة ولونها أحمر وليس أزرق ولا تحتوى على بقع، ورائحتها غير نفاذة.

فى السياق، يقدم المختصون في التغذية العلاجية، بعض النصائح كي يتجنب الناس مضاعفات الأسماك المملحة من الرنجة والملوحة والفسيخ خلال احتفالات شم النسيم، وهى:

أولا: تناول 150 جراما فقط من الفسيخ أو الرنجة. 

ثالثا: انقع الفسيخ في ليمون وخل لتقليل الملح والسموم. 

رابعا: الرنجة أفضل من الفسيخ طبعا لأنها ممكن تتعرض لدرجة حرارة عالية وهذا سيقلل البكتيريا والميكروبات.

خامسا: الموز والكنتالوب والكيوى والبرتقال والجريب فروت يحتوى على نسب عالية من البوتاسيوم وهذا ما يقلل من امتصاص الملح والصوديوم ويقلل من تورم واحتباس الماء وارتفاع ضغط الدم .
سادسا: شرب عصير الكرفس والبقدونس والشاى الأخضر حيث يساعد على فلترة الجسم من السموم أو ما يسمى « الديتوكسينج ».

سابعا: مرضى القلب والحوامل ممنوعين من تناول الفسيخ 

ثامنا: إذا شعرت بصداع شديد أو قىء أو ألم بالبطن أو أن عينك بتقفل لوحدها أو مش قادر تشيل رأسك أو إسهال اذهب بسرعة إلى الطوارئ أو إلى مركز السموم لأن التسمم يأخذ حوالى 8 ساعات لحين حدوثه.