عودة المفاوضات في أغسطس

خبر ترامب يمهد لـ « صفقة القرن » بين الفلسطينيين والإسرائيليين

الساعة 06:25 م|18 يونيو 2017

كتبت

كشفت مصادر فلسطينية أن الرئيس الأمريكي  دونالد ترامب  سيعلن في  أوائل مطلع شهر آب أغسطس المقبل من العاصمة الأمريكية واشنطن عن  بدء إنطلاق مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لافتةً إلى أن مستشار الرئيس الأمريكي وصهره  جاريد كوشنر سيتوجه إلى كل من « إسرائيل » والأراضي الفلسطينية  مطلع  شهر يوليو تموز المقبل، موضحة بأنه كوشنر سيشرف على المفاوضات التي ستعقد مستقبلا بين الجانبين.

وقالت المصادر: « إن الهدف من زيارة كوشنر هو عقد  لقاءات مكثفة مع كلا من المسئوليين الفلسطينيين  الإسرائيليين لبحث مختلف القضايا وعلى رأسها  القضايا المتعلقة  بالأمن والإقتصاد، وكذلك الجانب السياسي.

وأضافت أن »كوشنر يريد أن يستكشف مواقف الجانبين في كافة الملفات (..) وسيكرس إهتمامه من أجل إيجاد أرضية مشتركة كافية لتدشين عملية تفاوض رسمية، لذلك سيستمع إلى الجانبين ومن ثم سيعود إلى واشنطن بتصور يمهد لإنطلاق العملية السلمية تحت عنوان ما يسمى بصفقة القرن والتي أبدى الرئيس الفلسطيني محمود عباس ترحيبه وإستعداده للتجاوب مع كافة الجهود الأمريكية في هذا الصدد« .

وأشارت المصادر إلى أن الاتصالات مع الجانب الأمريكي مستمرة ولم تنقطع، لافتة إلى أن الإدارة الأمريكية  تعتقد أن حل الدولتين ليست هي الصيغة الوحيدة التي من شأنها أن تضمن وتقرير المصير  للفلسطينيين، وفي الوقت ذاته الأمن والسلام  للإسرائيليين.

وأكدت المصادر على أن »الموقف الفلسطيني واضح (..) نحن متمسكين  بحدود الرابع من يونيو حزيران 1967 ولن نضفي مسبقا شرعية على المستوطنات« ، متهمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو »بمحاولة ضرب أسفين بين الرئيس عباس وبين الرئيس ترامب« .

وتابعت، »نتنياهو يريد من خلالنا أن يقفز إلى التطبيع مع الإخوة العرب دون أن يقدم لنا شيئا (..) نحن نريد من الحكومة الإسرائيلية أن تقوم بخطوات إيجابية واقعية تجسد على الأرض لتخفيف المعاناة  اليومية والمعيشية للمواطن الفلسطيني، ونريد من الحكومة الإسرائيلية أن تلتزم بإستحقاقات العملية السلمية  وعلى رأسها التوقف عن البناء فوق أراضي الضفة الغربية، وخصوصا في مدينة القدس الشرقية« .

لافتة إلى أن »مدينة القدس الشرقية هي عاصمة فلسطين، وهناك إجماع عربي وإسلامي ودولي على ذلك

وتعامل مثل سائر الأراضي الفلسطينيه لأنها خاضعة للإحتلال، والاحتلال غير قانوني والإستيطان غير قانوني وغير شرعي ولن نقبل به« .

وعلى صعيد إلتزام السلطة بقطع رواتب أسر الأسرى والشهداء إستجابة لمطالب الإدارة الأمريكية أجابت: »نحن نبحث عن مخرج وآلية أخرى  للقيام بإلتزماتنا نحوهم، ولكن ليس عبر الصندوق القومي الذي جمدت حساباته جراء ذلك« ، معتبرة أن هذا الإجراء هو ضغط من الضغوط التي تتعرض لها السلطة.

وأردفت، »هذا المطلب إسرائيلي  - في إشارة إلى وقف الدفع لعائلات الأسرى والشهداء- طرحه نتنياهو خلال زيارته  إلى واشنطن ومحادثاته الأولى مع الرئيس ترامب في فبراير شباط الماضي (..) وكالعادة تبنته الإدارة الأمريكية".

كلمات دلالية