خلال اعتصام أمام هيئة الأسرى ومجلس الوزراء

خبر محررون وعوائل أسرى يطالبون بالتراجع عن قرار قطع رواتبهم

الساعة 10:49 ص|18 يونيو 2017

فلسطين اليوم

اعتصم عدد من الأسرى المحررين وذوي الأسرى في سجون الاحتلال اليوم الأحد، والذين قطعت رواتبهم بداية هذا الشهر أمام مجلس الوزراء الفلسطيني، بعد تنفيذهم اعتصام أمام وزارة هيئة شؤون الأسرى والمحررين في رام الله.

وكانت وزارة المالية الفلسطينية قطعت رواتب حوالي 277 أسيرا محررا ضمن صفقة وفاء الأحرار في الضفة والقطاع، وأسرى لا زالوا في سجون الاحتلال.

وحال وصول العائلات التي قدمت من مختلف مدن الضفة الغربية، إلى مقر رئاسة الوزراء طلب منهم الموظفين في ديوان رئاسة الوزراء كتابه رسالة بمطالبهم ولنقلها للمسؤولين في الحكومة.

وقال الأسير المحرر ضمن صفقة جلعاد شاليط عبد الله أبو شلبك من مدينة البيرة، ل« فلسطين اليوم » إن هذا التحرك جاء أمام هيئة الأٍسرى كونها الجسم الرسمي الممثل لهم، وأمام مجلس الوزراء كجسم تنفيذي لهذه الخطوة.

وبحسب أبو شلبك والذي تحرر بعد اعتقال دام ل21 عاما، إن ما يجري هو جريمة بكل المقاييس، وتابع:« هذه جريمة أن يتم محاربة الناس في أرزاقهم بعد كل سنوات الاعتقال ». وقال أبو شلبك أنه تفاجأ بقرار قطع راتبه كما غيره من الأسرى بعد صرف رواتب الموظفين للشهر الحالي، وأن لا قرار رسمي وصله بهذا الخصوص وإن كل ما سمعه عن مبررات القطع هو من خلال وسائل الإعلام.

عدم وجود قرار رسمي بقطع الرواتب، كما يقول أبو شلبك قطع عليهم كأسرى إمكانية التحرك القانوني:« توجهنا إلى هيئة شؤون الأسرى للاستفسار عن وجود أيه قرار رسمي بهذا الخصوص لرفع قضايا إلا أننا لم نتلقى أيه جواب سوى أن لا علم لديهم بهذا الشأن ».

وقال أبو شلبك إن العدد المحدد للأسرى المقطوع رواتبهم غير معروف، وما تم تداوله هو رقم تقريبي، وأضاف:« من قام باتخاذ هذا القرار حتى لم يعلن عن أيه تفاصيل عنه ».

من جهتها قالت زوجة الأٍسير نائل البرغوثي، المحررة إيمان نافع والتي شاركت في الاعتصام لـ« وكالة فلسطين اليوم الإخبارية »:« إن هذه الرسالة لمجلس الوزراء بضرورة التحرك لإعادة رواتب الأسرى الذين قطعت رواتبهم، والتراجع عن أيه قرارات بهذا الشأن، تجنيب أرزاق العائلات في الخلافات السياسية ».

وأشارت أن ما يجري هو جريمة بكل المقاييس وأن على الجميع التحرك للضغط باتجاه التراجع عن هذه الخطوة، وعدم ترك الأسرى وحيدين في هذه المعركة.

زوجة الأسير إبراهيم شلش، ليلى نخلة، من بلدة شقبا غربي رام الله، كانت إحدى المشاركات في الوقفة، وقالت لـ« وكالة فلسطين اليوم الإخبارية » إن العائلات قامت بتوجيه رساله للحكومة بناء على طلبهم، وبناء على الرد على هذه الرسالة سيكون التفكير بشكل ومكان الفعاليات الاحتجاجية القادمة، وتابعت:« نأمل أن يكون هناك رد على الرسالة بالتراجع المباشر عن هذا القرار، ولكن في حال لم يكن هناك رد إيجابي بالتأكيد لن نصمت ».

وكان الاحتلال أعاد اعتقال الأسير إبراهيم شلش ضمن حملة إعادة اعتقال الأسرى المحررين في حزيران/يونيو 2014 وأعاد حكمه القديم بالسجن مؤبدين و35 عاما، قضى منها 17 عاما قبل تحرره في الصفقة.



محررون1

محررون2

محررون3

محررون4

محررون 5

محررون6

 

كلمات دلالية