خبر الصليب الأحمر يطالب « إسرائيل » بالكشف عن مصير مفقودين من غزة خلال الحرب

فلسطين اليوم

دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، سلطات الاحتلال « الإسرائيلية » إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي  في توضيح مصير التسعة عشر فلسطينيا الذين فقدوا خلال الحرب « الإسرائيلية » على قطاع غزة عام  2014.

وذكرت اللجنة الدولية في بيان صحفي: « في الأيام القليلة الماضية، دعونا إلى الكشف عن مصير »الإسرائيليين« المفقودين، اليوم نوجه ذات الدعوة للكشف عن مصير المفقودين الفلسطينيين ».

وقال جاك دي مايو، رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في إسرائيل والأراضي المحتلة: « تواجه عائلات المفقودين حالة لا تطاق من عدم اليقين، يجب تحديد هوية من قضوا وإعادة رفاتهم لعائلاتهم، هذه القواعد هي من بين أكثر قواعد الحرب المتعارف عليها على نطاق واسع ».

وأضاف: أن حق معرفة مصير الأقارب المفقودين مبدأ أساسي في القانون الإنساني.

وذكرت اللجنة الدولية في بيانها، أنها وفي إطار دورها و بصفتها وسيطاً محايداً ونيابة عن العائلات، قدمت اللجنة الدولية خدماتها لتسهيل تحديد هوية تسعة عشر جثماناً، كانت سلطات الاحتلال قد أقرت علناً في عام 2015 احتجازهم، ومع ذلك وحتى الآن، لا زالت العائلات واللجنة الدولية بانتظار أجوبة.

ونوهت اللجنة الدولية إلى أنها تتابع مصير جميع الذين فقدوا في خضم النزاعات في « إسرائيل » والأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وتبقى اللجنة الدولية ملتزمة بالتحقق من مصير جميع الأشخاص مجهولي المصير. ويأتي هذا البيان، بعد بيان أصدرته اللجنة الدولية طالبت فيه حركة حماس الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني تجاه الأسرى « الإسرائيليين » لديها، وتقديم تقرير يوضح مصيرهم.

وقد رفضت حركة حماس، دعوة اللجنة الدولية للصليب الأحمر لها، بالكشف عن مصير « الإسرائيليين » المفقودين في قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع: « إن ملف الجنود »الإسرائيليين« الأسرى من اختصاص المقاومة وكتائب القسام (الجناح العسكري لحماس) وهي من تقرر فيه فقط والحركة لن تستجيب مع هكذا دعوات من الصليب الأحمر ».