خبر الصليب الأحمر يحث حماس واسرائيل كشف مصير المفقودين خلال الحرب

الساعة 06:43 م|08 يونيو 2017

فلسطين اليوم

الصليب الاحمر يذكر حماس و"إسرائيل" بالتزاماتهما القانونية تجاه المفقودين

حثت اللجنة الدولية للصليب الأحمر حركة حماس على الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني تجاه "الإسرائيليين" الخمسة الذين اعتقلوا في غزة في الفترة الممتدة بين تموز/يوليو 2014 و 2016 وما يزال مصيرهم في طي المجهول.

وقال مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في "تل أبيب" في بيان نشره على موقعه الرسمي اليوم الخميس، أنه بغض النظر عن وضع الأشخاص المعتقلين بوجه عام، سواء أكانوا جنودًا لقوا حتفهم أم أُسروا في أثناء القتال، أم مدنيين محتجزين لدى حماس، فهؤلاء جميعًا مشمولون بالحماية التي يكفلها القانون الإنساني. ويجب إيلاؤهم هم وعائلاتهم الاهتمام الواجب بموجب القانون.

وأضاف رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في "إسرائيل" والأراضي المحتلة عام 67، السيد "جاك دي مايو": "يجب معرفة مصير الأشخاص الذين أُسروا أحياءً ومعاملتهم معاملةً إنسانية، كما يجب التعامل مع الرفات البشرية على النحو الذي يحفظ كرامة الموتى، وتحديد هويات أصحابها، وإعادة الرفات إلى العائلات المعنية".

وأضاف السيد "دي مايو" قائلاً: "هذه القواعد هي من بين أكثر قواعد الحرب قبولاً على نطاق واسع".

وقد ذكّرت اللجنة الدولية حركة حماس، على أعلى مستوياتها، بالتزاماتها القانونية والإنسانية، وأخبرتْها أنّ حجب المعلومات عن قصدٍ بشأن شخص مفقود يمثل انتهاكًا للقانون الإنساني.

وأشار، إلى أن حق معرفة مصير الأقارب المفقودين مبدأ أساسي في القانون الإنساني. لكنّ مقاطع الفيديو التي نشرت مؤخرًا وتصوّر "الإسرائيليين" المعتقلين لديها وعائلاتهم تثير تكهنات جديدة بشأن مصير هؤلاء الخمسة وتزيد كَرب عائلاتهم.

ولم يأت بيان اللجنة الدولية للصليب الأحمر الصادر من مكتبه في "تل أبيب" على وضع المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وانتهاك "إسرائيل" للقوانين والمواثيق الدولية، وتهربها من مسؤولياتها تجاههم.

كما لم يأت البيان على ذكر جثامين الشهداء الفلسطينيين الذين تحتجزهم "إسرائيل" بشكل مخالف للقوانين التي تتذرع بها المؤسسة الدولية، ويوجد مئات الشهداء في مقابر الأرقام وترفض "إسرائيل" تسليم رفاتهم لعائلاتهم.

وفي ضوء بيان اللجنة الدولية في تل أبيب حول المفقودين "الاسرائيليين" في قطاع غزة، أكدت المتحدثة باسم مكتب اللجنة الدولية في غزة سهير زقوت، أن اللجنة لم تنس الفلسطينيين الذين فقدوا في الحرب الأخيرة عام 2014 ولا أسرهم، كما وسنبقى ملتزمة بمتابعة كل ما يتعلق بمصيرهم.

وأوضحت المتحدثة، أن اللجنة الدولية ذكرت مرارا السلطات "الإسرائيلية" المختصة بالتزاماتها القانونية والإنسانية، وأبلغتهم مرارا وتكرارا بأن حجب المعلومات عن قصد بشأن شخص مفقود يشكل انتهاكاً للقانون الإنساني.

كلمات دلالية