خبر التواصل والإصلاح للجهاد..جهد ملموس لتعزيز السلم الاجتماعي

الساعة 10:09 ص|04 يونيو 2017

فلسطين اليوم

جهدٌ ملموس تبذله لجنة التواصل الجماهيري والإصلاح العامة التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في تعزيز السلم الاجتماعي، وتقوية أواصر المحبة بين الناس، استنادًا إلى قواعد شرعية، وانطلاقًا من مسؤولية وطنية.

وأوضح القيادي في حركة الجهاد الإسلامي ومسؤول اللجنة العامة الوجيه أبو وسيم الوادية، أن اللجنة تأسست في شهر أيلول/ سبتمبر من العام 2009، مشيرًا إلى أن العمل فيها توسع تدريجيًا حتى وصل عدد لجان التواصل والإصلاح العاملة في قطاع غزة إلى 50 لجنة.

ولفت الوادية إلى أنه يوجد 16 مكتبًا للإصلاح والتواصل الجماهيري على مستوى قطاع غزة، يزيد فيها عدد العاملين عن 500 مختار ووجيه وشخصيات مجتمعية.

وتنطلق اللجنة في عملها من إحياء سنة الرسول (صلى الله عليه وسلم) في التواصل وزيارة الناس ونشر المحبة والتسامح والحوار وقبول الآخر ونشر الفضيلة ونشر أخلاق الإسلام العظيمة.

ومن المنطلقات التي عددها – الوادية - تقوية الجبهة الداخلية من خلال ملاحقة المشاكل والنزاعات بين المواطنين، وسرعة حلها حتى لا تكون الساحة متوترة ومشحونة، بما يمكن المقاومة من تأدية عملها على أكمل وجه من خلال الجبهة الداخلية المتماسكة والمتينة.

ونوه إلى أن اللجنة تعمل على تحقيق المصالحة المجتمعية، وتعزيز مبدأ الحوار، موضحًا أن رسالتهم واضحة لا لبس فيها وهي أن « أرضنا صغيرة لكنها تتسع للجميع ».

وعن آلية عمل لجان التواصل الجماهيري في القطاع، بيّن الوادية أن اللجان العامة تنفذ الزيارات للمؤسسات الأهلية والحكومية، وزيارة التنظيمات والفصائل، وإقامة اللقاءات الجماهيرية في مجالس ودوواين العائلات، أما اللجان الفرعية فتقوم بزيارة المواطنين ومشاركتهم أفراحهم وأحزانهم.

وفيما يتعلق بلجان الإصلاح، أكد الوادية أنها تعمل على حل جميع النزاعات والشجارات والخلافات بين الناس على أساس شرع الله، والعرف والعادة التي لا تتعارض مع الشرع الحنيف.

واستعرض أنواع القضايا التي تفصل فيها اللجنة، كقضايا القتل (العمد وغير العمد)، قضايا الشجارات العنيفة والإصابات البالغة والمتوسطة، قضايا الخلافات المالية والعقارية والذمم المالية، قضايا السرقات والاعتداء على أموال الناس، قضايا الشتم والتلسين على الآخرين ونشر الإشاعات، قضايا الشرف والاعتداء على أعراض الناس، قضايا النصب والاحتيال، وقضايا الفصل التعسفي من العمل.

وبحسب الوادية فإن قضايا الإصلاح تحتاج وقتًا وجهدًا كبيرًا وسياج ذلك الصبر، موضحًا أنهم أنجزوا 24 قضية قتل عمد وشبه عمد، وجاري العمل على حل 10 قضايا أخرى، فضلًا عن حل مئات القضايا الكبيرة التي بها إصابات بليغة وإطلاق نار وإصابات متوسطة، وحل آلاف القضايا المتوسطة والصغيرة المتعلقة بالمشاجرات، وقضايا الخلافات العائلية بين المواطنين، وحل مئات قضايا الخلافات المالية والعقارية، وقضايا القذف والذم والشتم، إضافةً لحل عشرات قضايا السرقة والسطو المسلح، وقضايا النصب والاحتيال.

وبيّن أن المعدل الشهري لحل القضايا الكبيرة والمتوسطة التي فيها سندات صلح من 220 - 250 قضية، إضافةً لحل عشرات القضايا بدون سندات صلح من خلال اللجان المنتشرة في القطاع.

وبخصوص معدل زيارات التواصل في كل شهر، أوضح الوادية أنها من 750 - 800 زيارة في كل مناسبات المواطنين من خلال اللجان المنتشرة في القطاع، بما في ذلك زيارات المؤسسات الحكومية والمدنية والفصائل والنوادي ومجالس العائلات.

كلمات دلالية