خبر فرنسا: إيستروزي صديق نتنياهو المعلن يواصل حملته ضد الإسلام

الساعة 08:12 ص|03 يونيو 2017

فلسطين اليوم

لا يُفوّت رجل الجنوب القوي، وعمدة مدينة نيس الفرنسية، وصديق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، كريستيان إيستروزي، أي فرصة لانتقاد الإسلام ووصم المسلمين في فرنسا بـ« الإرهاب ».

إيستروزي الذي كانت له صولات وجولات في الهجوم على البوركيني، وفرض مراسيم لحظره، سرعان ما اعترض عليها القضاء وأبطلها، فتوعَّد، بعدها، بفرض الحظر عبر قانون في البرلمان لم يجد حماساً كبيراً من النواب.

وقبل قضية البوركيني التي شغلت الرأي العام الفرنسي والدولي لأسابيع، كانت قضية التعاون الأمني بين فرنسا وإسرائيل، وزيارات إيستروزي المتعددة لتل أبيب، من أجل إعلان دعمه لصديقه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، واستيراد الطرق والمناهج الإسرائيلية في الأمن، الناجحة في نظره، وهو ما نظّم من أجله، أخيراً، لقاء مع خبراء إسرائيليين في مدينته نيس.

كذلك لم تَخْلُ زيارته الأخيرة لإسرائيل من تصريحات أثارت انتقادات واسعة في فرنسا، خصوصاً حين قارَن بين الهجمات الإرهابية التي تتعرّض لها فرنسا والعمليات الفدائية ضد « إسرائيل »، معتبراً أن العدو واحدٌ، وأن المقاومةَ الفلسطينية للاحتلال « إرهاب ».

وآخر مظاهر معاداة إيستروزي لكل ما هو إسلامي، معارضة بلدية نيس السماح لشركة توزع منتجات تأمين وتوفير أن تضعَ على واجهة وكالتها في مدينة نيس لوحة تحمل اسم المؤسسة: « نوراسور. دوت كوم. مالية إسلامية ».

« ومن المنتظر أن تفتح هذه المؤسسة أبوابها في جادة كارنو، وسط مدينة نيس. وتحججت البلدية بأن رؤية شعار »نوراسور، مالية إسلامية« ، سيثير مخاطر قوية للإخلال بالأمن العمومي بسبب الأحداث المأساوية التي حدثت في 14 يوليو/ تموز 2016، والتي أعلن تنظيم »داعش« مسؤوليته عنها، وهو ما يُعرّض، كما تزعم البلدية، موظفي الوكالة وأيضاً الزبائن للخطر. وبالتالي فإن »المنع تم بشكل احترازي"، في إشارة إلى تعرض أحد فروع وكالة نوراسور للتخريب في مدينة نانت، العام الماضي، وكذلك تلقي موظفي الوكالة في مدينة شيل تهديدات بالقتل.

كلمات دلالية