خبر المطاعم الشعبية تُغير شكل مأكولاتها للحفاظ على أرزاقها في رمضان

الساعة 09:11 ص|02 يونيو 2017

فلسطين اليوم

يحاول أصحاب محلات المأكولات الشعبية والتي قد تتوقف خلال أيام شهر رمضان المبارك، إحداث تغيير على شكل مأكولاتهم، في محاولة لجذب الأنظار من أجل الحفاظ على استمرارية عملهم، خاصة مع قلة رغبة الزبائن في تناول المأكولات الشعبية خلال أيام رمضان.

الفلافل أحد المأكولات الشعبية ذات الرغبة العالية لدى المواطنين الفلسطينيين في تناولها صباحاً ومساءاً، وفي شهر رمضان تقل رغبة عدد كبير من المواطنين في شرائها، مما دفع أصحاب المحلات إلى تغيير حجمها وطعمها بوضع إضافيات ذات رائحة سحرية تغريهم لشرائها.

وما أن تطأ أقدامك الأسواق أو تسير بالقرب من محلات الفلافل فإن رائحتها تجذبك وشكلها الكبير يغريك في اقتنائها وإضافتها إلى مائدة الإفطار.

وتكون أقراص الفلافل الكبيرة محشوة بالبصل والسماق والمغطاة بطبقة من السمسم المقشور، كما أن صاحب المحل يستخدم قوالب بأشكال متعددة، أو بابتداع حشوات جديدة للفلافل، مثل الجبن، والزعتر، واللحم، والمكسرات، والشطة.

المواطن محمد صلاح أكد لمراسلنا، أن الفلافل من الأكلات المفضلة لديه ولا يخلو يوم إلا ويتناولها صباحاً أو في المساء، قائلاً: هي أكلة تراثية شعبية يجب المحافظة عليها من سرقتها« .

ويحاول الاحتلال »الإسرائيلي« سرقة التراث الفلسطيني بالترويج لهذه الأكلة في الغرب وبين السياح بصفتها أكلة »إسرائيلية« .

وأضاف المواطن صلاح: خلال أيام شهر رمضان تقل رغبتي في تناول الفلافل وأتجنبها؛ لكن في بعض الأيام تغريني رائحة وشكل أقراص فلافل شهر الخير والبركة، فهي محشوة بالبصل والسماق ومغطاة بالسمسم شكلها ورائحتها جميلة ».

وعن أسعار أقراص الفلافل، فهي تختلف حسب الحجم والحشوة، "قرص الفلافل الكبير بـ نصف شيقل وهو محشي بالسماق والبصل.

وتصنع عجينة الفلافل في فلسطين من الحمص المطحون، مضافا إليه بعض أنواع البهارات والمكملات.

ويتميز الفلافل المصنوع من الحمص باحتوائه على نسبة كبيرة من البروتين عالي الجودة، ما يساعد على إمداد جسم الصائم بالمواد ذات القيمة الغذائية العالية.

وبطعمه المميز، استطاع الفلافل المحشو، أن ينافس أكلات شهيرة أخرى، وأن يجد له مكانا على المائدة الرمضانية للأثرياء والفقراء على حد سواء.

كلمات دلالية