هوس لدى الاستخبارات "الاسرائيلية"

خبر هآرتس: حزب الله زرع أجهزة تنصت بسيارات ضباط إسرائيليين!

الساعة 07:55 م|01 يونيو 2017

فلسطين اليوم

ذكرت صحيفة “هآرتس” أن جيش الاحتلال يخشى من أن تقوم منظمات كحزب الله بتركيب أجهزة تنصت في سيارات ضباطه، لذا قام بشراء خدمات تكنولوجية من شركة خاصة لمراقبة هذه الأجهزة.

وأوضحت “هآرتس” أن جيش العدو دفع قبل عدة أشهر ما يقرب من 50 ألف شيكل لشركة خاصة، من أجل إجراء فحص حول إمكانية أن يكون قد تم وضع أجهزة تنصت في سيارة ضابط كبير.

وبحسب مصدر في جيش الاحتلال، هذا الإجراء لم يتخذ على خلفية معلومات استخباراتية وصلت إلى المؤسسة العسكرية بل في حال حصل سطو على سيارة ضابط كبير أو ركنها الأخير دون رقابة لفترة طويلة.

وأشارت “هآرتس” الى أن نشاطات الجيش في هذا السياق تدل على التقدير العسكري لقدرات بعض التنظيمات ورغبتها بتركيب أجهزة تنصت في سيارات القيادة العسكرية الاسرائيلية”، وأضافت “في السنوات الأخيرة يجري التركيز في الجش الإسرائيلي على مخاطر التنصت على الهواتف الخلوية للضباط والجنود، لذلك تم فرض قيود على إدخال الهواتف إلى معسكرات الجيش وإلى مناطق سرية، وصدرت تعليمات بإيداع الهواتف خارج المكاتب وخارج قاعات الاجتماعات”.

ولفتت الصحيفة الى أن “الخشية الآن في الجيش الإسرائيلي هي من احتمال أن يتم تركيب أجهزة تنصت في سيارة ضابط ما يعني بالتالي تسجيل كل الأحاديث التي تدور داخلها ومعرفة تعقب مسار سفره”، وتابع “تركيب جهاز كهذا سيتم اكتشافه فقط عبر البحث المعمق، ويتطلب الأمر أحيانًا قدرة تكنولوجية للعثور عليه كالتي اشتراها الجيش الإسرائيلي”.

وبحسب تقرير “هآرتس”، يقوم الجيش في الأشهر الأخيرة بعمل أركاني هدفه الاستعداد لاحتمال أن تتحسن القدرات الاستخباراتية التكنولوجية للعدو لتصبح مماثلة للقدرات المتوفرة لدى الجيش الإسرائيلي، لذلك، تعمل المؤسسة العسكرية على تطوير برنامج يطلق عليه إسم “إستراتيجة إنطلاق”، يهدف إلى الحفاظ على التفوق النوعي.

وهنا، استشهدت الصحيفة بكلام لأحد الضباط الصهاينة، كان قد صرّح به في الأشهر الأخيرة جاء فيه “نحن نخوض منافسة مع المنظمات على التكنولوجيا والنفوذ الإقليمي، ولذلك نسأل أنفسنا عن التصرف الصحيح، لإبقاء الجيش متفوّقًا على أعدائه بعد عشر سنوات”.

 

كلمات دلالية