عُقدت في الضفة 13 مايو

خبر الانتخابات تعود للواجهة.. رام الله تحدد لغزة موعداً وحماس ترفض وتعتبرها لعبة

الساعة 07:50 ص|31 مايو 2017

فلسطين اليوم

عادت الانتخابات المحلية للواجهة مجدداً امس الثلاثاء , بعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء في الضفة وقرارها المفاجئ بإستكمال إجراء لانتخابات المحلية في قطاع غزة في ال14 تشرين الأول القادم و لنستذكر ما جرى من ملاسنة بين طرفي الانقسام خلال الانتخابات التي جرت في الضفة الغربية لوحدها في 13 أيار/مايو الماضي ، والتساؤل حول إمكانية اجراء الانتخابات هذه المرة في قطاع غزة .

المجلس الوزاري بالضفة وعقب الاجتماع الأسبوعي برئاسة الحمد الله، في رام الله، « قرر إجراء انتخابات المرحلة الثانية لمجالس الهيئات المحلية في غزة يوم السبت الموافق 14 تشرين الأول/أكتوبر القادم ».

وقال المجلس في بيان له، عقب الاجتماع الأسبوعي برئاسة رئيس الوزراء رامي الحمد الله، في مدينة رام الله، إنه قرر إجراء انتخابات المرحلة الثانية لمجالس الهيئات المحلية في قطاع غزة يوم السبت الموافق 14 تشرين الأول القادم.

وكلف المجلس، وزير الحكم المحلي بالمتابعة مع لجنة الانتخابات المركزية لإجراء الانتخابات في الموعد المحدد.

وجاء الرد سريعا من حركة حماس التي قالت إنه « لا يمكن إجراء أي انتخابات محلية في قطاع غزة، في ظل تنصل حكومة رامي الحمد الله من مهامها وتلاعبها بالقوانين وآليات الانتخابات، وتشكيل المحاكم غير القانونية البعيدة عن التوافق الوطني ».

واعتبر حازم قاسم المتحدث باسم حماس ، تعقيبا على قرار مجلس الوزراء الفلسطيني في مدينة رام الله، إجراء الانتخابات المحلية في غزة، منتصف تشرين الأول/أكتوبر القادم ، ان قرار إجراء الانتخابات لعبة تمارسها الحكومة في رام الله، من خلال إدخال الجهات غير المختصة لمتابعة العملية الانتخابية« .

واستنكر مطالبة الحكومة بإجراء الانتخابات المحلية في غزة، بالرغم من تنصلها من مهامها وخدماتها في القطاع.

وأشار قاسم، إلى أن الحكومة تمارس مهزلة سياسية للضغط على غزة من خلال تقليص الرواتب وفرض ضرائب باهظة على وقود الخاص بشركة الكهرباء، ومطالبة إسرائيل بتقليص كميات الكهرباء.

ويشار الى ان حركة حماس، رفضت المشاركة في الانتخابات التي عقدت في الضفة الغربية، في 13 أيار/مايو الماضي، وطالبت بإجرائها عقب »إنهاء الانقسام الفلسطيني".

كلمات دلالية