خبر غرينبلات: ترامب يتطلع للبدء بمناقشة القضايا الجوهرية

الساعة 12:31 م|29 مايو 2017

فلسطين اليوم

قال جيسون غرينبلات، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لشؤون المفاوضات الدولية بخصوص الشرق الأوسط، إن الرئيس ترامب، جاد ببدء المفاوضات بين الجانبين « الإسرائيلي » والفلسطيني، من خلال البحث بالقضايا الجوهرية والأساسية، المتعلقة بالحل الدائم مثل الحدود، الأمن، القدس، اللاجئين والاعتراف المتبادل.

ونقل موقع « واللا » عن مصدر سياسي « إسرائيلي » رفيع المستوى قوله إن « غرينبلات الذي وصل إلى المنطقة، الخميس، بعد مغادرة ترامب، أجرى مباحثات في القدس ورام الله، بضمنها اجتمع برئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ورئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، وكبار القيادات »الإسرائيلية« بضمنهم وزير المواصلات يسرائيل كاتس، ووزير التعاون الإقليمي تساحي هنيغبي ».

وبحسب الموقع، فإن قسم كبير من الزيارة تمحورت حول إطلاق المبادرات الاقتصادية الإقليمية بشراكة « إسرائيل » والسلطة الفلسطينية، بيد أن مصادر مطلعة في الجانب « الإسرائيلي » أكدت، أن مبعوث الرئيس الأميركي أكد للجانبين، أنه « لن يتم الاهتمام بالمشاريع الاقتصادية وإن الرئيس ترامب جاد ومصمم لتجديد المفاوضات والعملية السياسية بين »إسرائيل« والفلسطينيين ».

ونقل الموقع على لسان غرينبلات: « نريد البحث والوصل للقضايا الجوهرية والأساسية، ونحن هنا نتحدث على محمل الجد »، إذ أكد مصدر دبلوماسي « إسرائيلي » رفيع المستوى، أن الإدارة الأميركية حولت للجانب « الإسرائيلي » خلال زيارة الرئيس ترامب وثيقة وتقدير موقف من قبل واشنطن بكل ما يتعلق بالقضايا الأساسية والجوهرية بالصراع بين « الإسرائيليين » والفلسطينيين.

يذكر أن هذه هي الزيارة الثانية التي يجريها جيسون غرينبلات، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، إلى القدس ورام الله، إذ وصل إلى المنطقة قادما من روما، حيث أبدى اهتمامه بالانطباعات من زيارة ترامب إلى البلاد، إلا أنه لم يكشف للجانبين عن الخطوات التي سيقوم بها الرئيس الأميركي من أجل إبرام « صفقة » بين الجانبين « الإسرائيلي » والفلسطيني.

وخلافا لما تناقلته وسائل الإعلام حول إمكانية عقد قمة ثلاثية بغضون الأسابيع القادمة، تجمع ترامب ونتنياهو وأبو مازن، إلا أن مصدر سياسي « إسرائيلي » يرجح أن الانطباع بعد زيارة الرئيس ترامب للبلاد، هو أن الإدارة الأميركية بحاجة لمزيد من الوقت من أجل العمل والوصل لمعادلة لإعادة الجانبين لطاولة المفاوضات.

وسبق أن طلب ترامب من عباس، أن توقف السلطة الفلسطينية دفع مخصصات لعائلات الشهداء الذين استشهدوا في عمليات ضد الاحتلال، والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال. وأن تحارب السلطة الفلسطينية التحريض على « إسرائيل » لبدء المفاوضات، والتعاون مع المبادرة السياسية التي ينوي تحريكها ترامب في الشهور القريبة بهدف تجديد ما يسمى « عملية السلام » في الشرق الأوسط، المجمدة منذ نيسان/ أبريل من العام 2014.

وأمس الأحد، نقلت القناة الثانية « الإسرائيلية »، عن مصدر أميركي وصفته بالمطلع على لقاء الرئيس دونالد ترامب، والرئيس، محمود عباس، في بيت لحم قبل أسبوع قوله إن « الرئيس ترامب صرخ في وجه الرئيس الفلسطيني وقال له إنه خدعه في واشنطن ».

وزعم ترامب أن عباس خدعه في واشنطن وقال له « تحدثت عن السلام لكن »الإسرائيليين« أثبتوا لي بشكل الشخصي أنك تساهم في التحريض ضدهم ».

واستمر اللقاء في بيت لحم بأجواء مشحونة، في حين قالت مصادر فلسطينية إنه لا علم لهم عن مثل هذا الأمر، وأن اللقاء بين ترامب وأبو مازن كان عمليا وجيدا.

كلمات دلالية