خبر معاريف: « إسرائيل » تدرس تسليم أحياء من شرق القدس للسلطة

فلسطين اليوم

كشفت صحيفة « معاريف » صباح اليوم الخميس، أن عضوة الكنيست « عنات بركوا » عرضت خلال لقاء تم بينها وبين رئيس الوزراء « الإسرائيلي » بنيامين نتنياهو قبل أشهر  خطة فصل الأحياء الفلسطينية عن الأحياء « الإسرائيلية » شرق القدس المحتلة.

ووفقاً للصحيفة، فقد أعدت عضوة الكنيست خطة الفصل مرفقة بخارطة للأحياء الشرقية للقدس مع صور التقطت من الجو للأحياء الفلسطينية شرق القدس، حيث رسمت العضوة الخط الفاصل للأحياء الفلسطينية التي لم تكن أبداً من قبل ضمن الحدود البلدية لبلدية القدس.

ووفقاً لخطة عضو الكنيست التي تم عرضها علي نتنياهو يحصل الفلسطينيون على المسؤولية عن أحياء في شرق القدس، حيث تتضمن المسؤولية الفلسطينية على تلك الأحياء من التعليم والصحة والخدمات الأخرى، على ان تقوم « إسرائيل » بسحب الهويات « الإسرائيلية » الزرقاء من الفلسطينيين سكان هذه الأحياء، وبذلك توفر « إسرائيل » ملايين الشواكل لخزينتها.

ووفقاً لمعاريف فنتنياهو لم يلق بالخطة في أدراج مكتبه، فوفقاً لمصادر سياسية فقد طلب نتنياهو الاحتفاظ بتلك الخطة والتي شملت خارطة مفصلة للأحياء شرقي القدس، وطلب نتنياهو من عضو الكنيست باركو ألا تعلن عن خطتها لوسائل الإعلام.

ووفقاً لمصادر دبلوماسية مطلعة على المحادثات التي جرت بين رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو  ومع مقربي الرئيس الأمريكي دولاند ترامب  خلال الأشهر الماضية حول احتمال نقل أحياء من شرق القدس ليد السلطة الفلسطينية، فقد طرح الأمر الجانب « الإسرائيلي » والجانب الأمريكي معاً.

وفي التصريحات الأخيرة لنتنياهو في الأيام الماضية فقد كرر عدة مرات تصريحاته « إسرائيل لن تتنازل عن حائط البراق »، ولا عن المسجد الأقصى، فتصريحات نتنياهو  لم تشمل الأحياء الشرقية التي عرضتها عضوة الكنيست باركو في خطتها.

فبالأمس ذكر التلفزيون « الإسرائيلي » القناة العاشرة، بأن ما يسمي بمجلس الأمن القومي « الإسرائيلي » بحث تخلي « إسرائيل » عن مخيم شعفاط  وقرية عقب وقطعها عن الحدود البلدية للقدس وإقامة مجلس اقليمي مستقل للمنطقتين لا يتبع بلدية القدس والحديث يدور عن خطة أخرى غير مرتبطة بخطة عضو الكنيست باركو.

مع ذلك صرح نتنياهو قائلاً: لقد ولى الحديث عن تقسيم القدس فلا حديث بعد الآن عن تقسيم القدس.