اتلفت 30 طن من القُطين..

خبر هكذا ستراقب الاقتصاد أسعار وبضائع رمضان بعد اتلاف 30 طن من القطين!

الساعة 09:30 ص|24 مايو 2017

فلسطين اليوم

تشهد الأسواق الغزية طيلة أيام شهر رمضان المبارك، أصناف متعددة من البضائع والسلع، من مأكولات ومشروبات، تُزين المحلات التجارية، بالأشكال والألوان المختلفة، لتجذب المستهلكين للشراء.

وخلال طيلة أيام الشهر الفضيل تتعرض البضائع إلى أشعة الشمس ما يؤدي إلى تلف بعضها إضافة إلى استخدام بعض التجار لمواد محظورة لانضاج المأكولات بشكل سريع وأمام هذه التحديات فهل وضعت وزارة الاقتصاد الوطني في غزة خطة لمراقبة وتفتيش السلع والبضائع والأسعار؟.

مدير عام دائرة حماية المستهلك في وزارة الاقتصادي الوطني في غزة الدكتور رائد الجزار أكد، أن وزارته وضعت خطة دقيقة؛ لمراقبة وتفتيش جميع السلع والبضائع في الأسواق الغزية، الخاصة لشهر رمضان المبارك.

وأوضح الجزار خلال برنامج حوار في قضية الذي يقدمه الزميل محمد الحطاب عبر أثير إذاعة صوت القدس، أن خطة الوزارة خلال شهر رمضان مقسمة إلى قسمين، فهناك رقابة منذ بداية شهر رمضان حتى 20 الشهر، تتمثل في حملات متابعة وتفتيش لجميع طواقمنا من بعد الظهر وحتى بعد العصر.

وبين أن القسم الأخر من خطة المراقبة سيكون في العشر الأواخر من الشهر الفضيل، بتكثيف حملات المتابعة والمراقبة، بحيث يتم تنفيذ حملات بعد الظهر وبعد المغرب لمراقبة الحلويات والمكسرات على وجه الخصوص.

وقال الجزار: شعرنا خلال الأسابيع الماضية بالخوف الشديد من عدم وجود مظاهر لشهر رمضان المبارك من التجار في جميع الأسواق الغزية، إلا أن هذا الشعور بدأ يزيل مع اقتراب الشهر الفضيل« ، مؤكداً أن جملة من الأسباب أثرت بشكل كبير على استعداد التجار واستهلاك المواطنين.

وأشار إلى أن كميات كبيرة من التمور بدأت تظهر في الأسواق، إضافة إلى كميات أخرى من قمر الدين، والسمبوسك والقطين والمجمدات واللحوم والعصائر والشوربات والأجبان والألبان وجميعها خضعت للرقابة وستخضع للمتابعة والتفتيش خلال أيام شهر رمضان.

ولفت إلى أنه خلال عملية التفتيش قبل ثلاثة أشهر تم اتلاف (20 إلى 30 طن) من القُطين المخصصة لشهر رمضان المبارك.

بينما بالتمور، قال: يوجد نحو 1000 طن من مختلف التمور في جميع الأسواق الغزية، مبيناً أنها خضعت للرقابة والمواصفات التي حدتها الوزارة.

وأضاف: جميع التمور التي تخرج من مخازن التجار تكون اجتازت جميع المواصفات والرقابة وهي صالحة للاستهلاك، بينما المشكلة تكون لدى السوبرماركت والمحلات الصغيرة التي تقوم بوضع التمور في أماكن غير مناسبة كتعرضها لأشعة الشمس ».

وفيما يتعلق بالمخللات والطراشي التي تنتشر خلال شهر رمضان المبارك أكد الجزار، أن مسألة ضبط المخللات والطراشي تحتاج إلى وقت، خاصة وأن غالبية من يتقن هذه المهنة ليس متعلماً فهو يحتاج إلى مزيد من الدورات في الصحة والسلامة، لافتاً إلى أنه تم تنبيه التجار لمخاطر استخدام الأصباغ في المأكولات.

وطالب الجزار المواطنين الابتعاد عن شراء ما يلزمهم من مأكولات شهر رمضان المكشوفة والمعرضة لأشعة الشمس لثمنها الرخيص.

من جهته أكد رئيس دائرة الانتاج الحيواني في وزارة الزراعة المهندس طاهر أبو حمد، أن وزارة الزراعة وضعت خطة دقيقة لتنظيم قطاع الدواجن خلال شهر رمضان المبارك بهدف الوصول إلى أسعار مناسبة ومتوازنة لجميع الأطراف.

وشدد على أن الوزارة لا يمكن لها أن تحدد أسعار الدواجن، لأن الأسعار مرتبطة بدرجة العرض والطلب على هذه السلعة، مشيراً إلى أن الوزارة ووفقاً للخطة التي وضعتها فإنها تتوقع أن لا يتجاوز سعر كيلو الدواجن عن 11.5 خلال الشهر الفضيل.

كلمات دلالية