خبر الجبير يعلن عن اتفاقات بأكثر من 380 مليار دولار بين الرياض وواشنطن

فلسطين اليوم

وصف وزير الخارجية السعودي عادل الجبير اليوم السبت زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الرياض بأنها بداية تحول تاريخي في العلاقة بين واشنطن والعالم العربي والإسلامي.

واعلن الجبير ان السعودية والولايات المتحدة توصلتا الى اتفاقات في مجالات عدة بينها التسليح بلغت قيمتها اكثر من 380 مليار دولار، واصفا زيارة ترامب بـ« التاريخية ».

وقال الجبير في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون عقب لقاء جمع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود والرئيس ترامب إن « توقيع اتفاقيات استراتيجية بين واشنطن والرياض يتصدى للإرهاب في المنطقة ».

واضاف الجبير ان « الرؤية الاستراتيجية بين البلدين تشمل التجارة والتعليم بما يسمح بتعزيز المصالح المشتركة ». ولفت الى ان « الاتفاقيات الموقعة بين السعودية وأمريكا غير مسبوقة في اتساعها وتنوعها ».

واكد الجبير أن « المباحثات بين الرئيس الأمريكي والعاهل السعودي تطرقت إلى إيران ووقف دعمها للإرهاب »، على حد وصفه، مشيرا إلى ان « المباحثات الثنائية تناولت أيضا إلى الوضع في سوريا ومفاوضات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل ».

وحول الازمة السورية، قال الجبير إن « هناك توافق في الموقف تؤكد ضرورة تطبيق اتفاق جنيف 1 الذي يدعو إلى كتابة دستور جديد وعقد انتخابات تقود إلى مستقبل يشارك فيه السوريون جميعا لا مكان للأسد فيه ».

وأكد « ضرورة دعم فكرة ايجاد مناطق آمنة ومستقرة في سوريا لحماية المدنيين ولضمان وصول المساعدات الإنسانية إليهم وحمايتهم من انتهاكات نظام الأسد وحلفائه من الحرس الثوري الإيراني ومليشيات حزب الله وغيرها من المليشيات الطائفية »، على حد وصفه.

من جهته، وصف تيلرسون زيارة الرئيس الأمريكي إلى السعودية بأنها « يوم تاريخي في العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية » مؤكدا « ضرورة العمل على تنفيذ الاتفاق الاستراتيجي بما يوجه رسالة قوية للأعداء ».

وقال تيلرسون « سنعمل على تعزيز الدفاعات الخليجية للتصدي للنفوذ الإيراني وسنعزز الجهود المشتركة لردع ايران في سوريا واليمن »، بحسب تعبيره.

وفي الشأن الاقتصادي، أشار تيلرسون إلى أن « التعاون الاقتصادي مع السعودية يعد أساسا لعلاقات متينة ». واكد « وجود ثقة عالية لدى الأمريكيين في البيئة الاستثمارية في السعودية ». ولفت إلى أن « الاستثمارات المباشرة في السعودية ستساعد أمريكا على إيجاد الوظائف وكذلك استثمارات أمريكا في السعودية ».