خبر الجهاد الإسلامي تدعو أحرار العالم إلى مناصرة قضية الأسرى المضربين عن الطعام

الساعة 05:54 م|18 مايو 2017

فلسطين اليوم

ناشد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، جعفر عز الدين، أحرار العالم، إلى مناصرة قضية الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، في ظل هذه الأوضاع الحرجة، حتى إسقاط الملف السري وتحقيق النصر على السجان الظالم.

وقال عز الدين في تصريح صحفي، اليوم الخميس، إن « الأسرى يموتون جوعا من أجل الكرامة، فلنكن لهم ومعهم ولتكن أصواتنا سيفا قاطعا وأقلامنا بنادق، ودعواتنا وصلواتنا لنصرتهم وتعزيز معنوياتهم وصبرهم على المعاناة والأسى » مؤكدا أن من لا يبالي بحال الأسرى هو كمن باع وخان تماما لا فرق بينهما.

وأضاف: تعود ذكرى النكبة لتذكر العالم بذاك اليوم المشؤوم الذي سلّم فيه من لا يملك لمن لا يستحق أرضنا المقدسة ظلما و جورا , تذكرنا كيف بيعت الأم فلسطين في مزاد العربان تحت طاولات الخيانة بالشيكل والدولار و الدرهم و الجنيه و الريال و الدينار , كيف هجروا طوائف اليهود إلى فلسطين الأرض الموعودة كما يزعمون , تذكرنا كيف ذبحنا و قتلنا , كيف دمرت بيوتنا و أحرقنا , كيف مارس العدو الموت فينا على كل لون و شكل بين محرقة و مجزرة و إبادة , كيف تحولنا من أهل الدار إلى لاجئين في الخيام و كيف أصبح لهذه البندقية شأن عظيم إقترن بشرف و عرض الوطن لتكون المقاومة حلا طبيعيا للوجود الصهيوني المرفوض على أرض فلسطين , فسقط الشهداء و سالت الدماء و بني جدار الموت العازل, جدار خلفه الأحبة و الرصاص , خلفه القدس والألغام خلفه الوطن و نزف الجرح الذي لا يلتئم« .

وتابع عز الدين بالقول: من نكبة إلى نكسة إلى انتفاضة حجر، فخيانة المفاوضين والمساومين إلى تجارة القضية في مجالس العرب والعجم والمحافل الدولية سطر تاريخ البطولة والفداء بالدم الطاهر الذي سال على التراب المقدس على مر سنوات الظلم والقهر والجرح النازف الذي أبى أن يندمل ».

وأطنب قائلا: تزيد جراحات النكبة المستمرة وجعا في انتفاضة ثالثة يسطرها أبطالنا أسرى الزنازين، المضربون عن الطعام ، المعزولون والإداريون، ثورة جديدة عنوانها أمعاء خاوية وماء وملح يعاني فيها الأسير كل أشكال القهر والظلم والضغط من إدارات السجون التي تضرب بعرض الحائط كل المعاهدات الدولية واتفاقيات حقوق الإنسان على رأسها سياسة الاعتقال الإداري الممنهجة التي تمارسها سلطات الاحتلال في حق المناضلين والنشطاء الفلسطينيين، هذا في غياب شبه تام لمناصرة الأسرى المضربين ضد مسمى الملف السري وسياسة الاعتقال الإداري , زيادة على حال الأسرى المرضى بالورم الخبيث والذين يفوق عددهم العشرين أسيرا لا يتلقون أي علاج يذكر".

ودخل مئات الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال شهرهم الثاني، وسط تجاهل إسرائيلي لمطالبهم، وفي ظل حملات تضامن محلية ودولية مع قضيتهم.

كلمات دلالية