خبر منتدى الإعلاميين يطالب أجهزة أمن الضفة بالاعتذار للصحفيين

فلسطين اليوم

تواصل الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في الضفة الغربية اجراءاتها التعسفية والملاحقة والاعتقالات ضد الصحفيين خلال ممارسة واجبهم الوطني والمهني.

وأوضح منتدى الإعلاميين في بيان صحفي تلقت « وكالة فلسطين اليوم الإخبارية » نسخة عنه، أن عناصر أمنية احتجزت في مقر الرئاسة « المقاطعة » في الرابع عشر من الشهر الحالي، صحفيين وصادروا كاميراتهم خلال تغطيتهم منع أهالي أسرى مضربين عن الطعام لدى محاولاتهم للدخول إلى مقر الرئاسة من جهة ضريح الراحل ياسر عرفات، حيث جرى الاعتداء على يطالب الأسرى وعلى الصحفيين !!.

وفي بيت لحم، اعتقلت عناصر من جهاز الوقائي الصحفي غسان نجاجرة من  سكان بلدة نحالين بعد اقتحام مكان عمله مساء يوم الثلاثاء 16-5-2017 ، ولا يعرف مصيره حتى  الآن.

وأكد منتدى الإعلاميين، أن الاعتداء على الصحفيين تعد على الحريات الصحفية والحقوق المشروعة وقمع مرفوض خلال ممارسة عملهم، وأن حرية العمل الصحفي في الضفة الغربية مهددة والانتهاكات متعددة،  دون رادع.

وطالب منتدى الإعلاميين، الحكومة وأجهزة الأمن بالاعتذار العلني للصحفيين عما تسببوه لهم من إهانة وإساءة، ومحاسبة الفاعلين.

وأكد منتدى الإعلاميين، ضرورة توفير الحماية للصحفيين ووسائل الإعلام واتخاذ تدابير لتمكينهم من أداء عملهم بحرية تأكيداً على الحق في حرية التعبير والحريات الصحفية.

وذكَر المنتدى، الكل الوطني الفلسطيني بما آلات له نتائج وتوصيات لجنة التحقيق التي شكلتها الحكومة عقب قمع تظاهرة احتجاجية على محاكمة الشهيد باسل الأعرج ورفاقه الأسرى في سجون الاحتلال بتاريخ 12-3-2017 وتم الاعتداء فيها على الصحفيين بالهراوات والغاز، حيث قررت الحكومة اتخاذ اجراءات لم نر لها رصيد في واقع الأمر.

وأكد المنتدى ضرورة تحرك الكتل والهيئات الصحفية لمساندة الصحفيين المعتقلين لدى الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية والتحرك الفعلي لإطلاق سراحهم وضمان عدم إعادة اعتقالهم.

  نؤكد   علىأن هذه الإجراءات مع اختلاف الأجهزة الأمنية التي تمارسها واختلاف الوسائل، هي محاولات كانت وستبقى فاشلة في منع الصحفيين من أداء رسالتهم، وسيبقون أصحاب القلم والفكر والصورة والكلمة القوية والحرة والصامدة في وجه الاحتلال وسياساته ومحاولات اخراس الصحافة.