للضغط على الاحتلال بشأن الأسرى

بالصور نشـطاء يُغلقون مقر الأمم المتحدة في رام الله

الساعة 05:37 ص|17 مايو 2017

فلسطين اليوم

أغلق مجموعة من النشطاء صباح اليوم الأربعاء، مقر الأمم المتحدة في رام الله مطالبين المنظمة الدولية بالضغط من أجل الإستجابة لمطالب الأسرى المضربين وإنهاء إضرابهم.

وقال بيان الأهالي الاسرى المضربين عن الطعام إن الإغلاق اليوم لمقرَ الأمم المتحدة، يأتي بعد تنصل الأمم المتحدة من تحمل مسؤولياتها اتجاه القضية الفلسطينية، ودوام صمتها عن قضية المضربين عن الطعام.

وتابع البيان :« بعد مُضي 31 يوماً من معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضها المعتقلون العرب و الفلسطينيين في سجون الكيان الصهيوني لكسر سياسة الانتهاكات المنظمة من قبل إدارة السجون ، لم نشهد إلا تقاعساً وصمتاً من قبل الأمم المتحدة عن لعب دورها في فلسطين، والمتمثل في حماية حقوق الأسرى والمعتقلين السياسيين الفلسطينيين، وفضح جرائم وانتهاكات الكيان الصهيوني بحقهم ».

ووضع الأهالي في بيانهم الأمم المتحدة بكافة لجانها تحت طائلة المسؤولية القانونية بصفتها المؤسسة الدولية المكلّفة بحماية حقوق الإنسان وتطبيقها، وذلك استنادا الى مبادئ القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

 وطالب بيان الأهالي بالتدخل الفوري والعاجل لحماية أرواح المعتقلين المضربين عن الطعام منذ 31 يوماً.

وتشكل لجنة تحقيق دولية في جرائم الاحتلال التي تقترف يومياً بحق الأسرى في سجون الاحتلال، وخصوصاً المضربين عن الطعام لإجبارهم على كسر إضرابهم.

والعمل وفقاً لميثاقها وواجباتها، باعتبارها الحارسة الأمينة لاتفاقيات حقوق الإنسان.

وطالب البيان أيضا محاسبة الكيان الصهيوني على انتهاكاته للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وإجباره على التعامل مع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين وفقاً لاتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة. 

ودعا البيان المفوض السامي لحقوق الإنسان لاتخاذ موقف واضح حيال الإعتقال الإداري بإعتباره جريمة حرب ضد الإنسانية نظراً لاستخدامه بشكل ممنهج وعلى نطاق واسع، وهو شكل من أشكال التعذيب.

وطالب البيان الهيئة العامة للأمم المتحدة بعقد جلسة طارئة لمناقشة قضية اضراب الاسرى و مطالبهم الشرعية، ووضع حد للانتهاكات اليومية، و التهديدات بتطبيق التغذية القسرية بحق الاسرى المضربين عن الطعام، الامر الذي يعرض حياة الاسرى للخطر الجدي.



الاضراب

لااسرى 2

كلمات دلالية