خبر خريشة يدعو المقاومة بغزة لانهاء معاناة 1500 أسير بسجون الاحتلال

الساعة 07:49 م|16 مايو 2017

فلسطين اليوم

دعا النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، د.حسن خريشة المقاومة الفلسطينية بالعمل على تحقيق مطالب الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، و الذين يخوضون اضراباً مفتوحاً عن الطعام يدخل شهره الثاني.

و قال خريشة في تصريح متلفز مساء اليوم الثلاثاء بأن المقاومة الفلسطينية خصوصاً في قطاع غزة قادرة على الضغط على الاحتلال للاستجابة لمطالب الأسرى، اذا استغلت ما لديها من أسرى لجيش الاحتلال، و شكلت من قضيتهم ورقة ضغط على حكومة الاحتلال لانهاء معاناة 1500 أسير يخوضون معركة الكرامة لليوم الــ 30 على التوالي.

و أشار خريشة الى أن هناك تقصير واضح في التضامن مع الأسرى على المستوى الشعبي و الرسمي، و أن التضامن الحاصل لا يرتقي الى مستوى الحدث، لافتاً الى أن هناك تردد في الحالة الشعبية للتضامن مع الأسرى المضربين.

و أضاف: « إن هناك الكثير من الاجراءات التي لم يتم اتخاذها لتشكيل قوة ضغط على الاحتلال، و من بينها وقف دخول العمال الى اسرائيل بعد توفير الحد الأدنى من العيش لهم ».

كما طالب بتصعيد الاشتباك في نقاط التماس المختلفة مع الاحتلال، مبيناً بأن المواجهات تستمر بين الفينة و الأخرى، و لكنها ليست بالزخم المطلوب.

و دعا خريشة في سياق حديثه الى توسيع رقعة التضامن مع الأسرى و مشاركة فاعلة من خلال تواجد كافة اهالي الاسرى، و من حصلوا على امتيازات كبيرة بعد ان قضوا سنوات في سجون الاحتلال، داعياً الفصائل الفلسطينية بكل أطيافها للتوحد خلف قضية الأسرى، و أن تضع خلافاتها جانباً، موضحاً بأن الأسرى ارسلوا رسالة وحدة و طوق نجاة لم يلتقطه أي مسؤول لانهاء الانقسام.

أما على المستوى الرسمي، فأشار خريشة بأنه لا يكفي ان يجلس المسؤولون في السلطة لبعض الوقت في خيمة اعتصام، و لكن المطلوب هو ممارسة الضغوط على الاحتلال باشكال مختلفة، مؤكداً بأن السلطة تمتلك الكثير من وسائل الضغط على الاحتلال، منها وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال ، و استخدام السفارات و القنصليات الفلسطينية حول العالم و الجاليات الفلسطينية للضغط عليه للاستجابة لمطالب الاسرى الانسانية ، التي هي مطالب عادلة و مشروعة.

و أكد بأن البعض في السلطة لا زال يؤمن بجدوى زيارة ترامب ، و ربطوا قضية الاسرى بالمباحثات مع ترامب، لافتاً الى أن التعويل على المفاوضات دون اوراق حقيقية هي بمثابة انتحار سياسي، و أان المعركة الحقيقية و المقاتلين الحقيقيين يقبعون خلف قضبان الاحتلال.

و قال إن زعماء امريكا جاؤوا للمنطقة قبل الانتخابات كما فعل اوباما، و أن ترامب جاء للمنطقة لهدفين، تشكيل حلف عربي ضد، و ايجاد عدو غير الاحتلال للامة العربية، و لن يحقق شيئاً من مطالب الشعب الفلسطيني و لا سيا في موضوع الأسرى.

 

كلمات دلالية