خبر صحفيو غزة يتضامنون مع الأسرى المضربين عن الطعام

فلسطين اليوم

شارك العشرات من الصحفيين في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء بوقفة، دعمًا للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال « الإسرائيلي »، لليوم الـ 30 على التوالي.

ورفع المشاركون في الوقفة التي دعا إليها التجمع الإعلامي الفلسطيني، لافتات كُتب على بعضها: « بصمودكم نصنع النصر »، و« أسرانا من جوعكم نصنع النصر ».

من جهته، قال صالح المصري منسق لجنة دعم الصحفيين، في كلمة له خلال الوقفة، إن هذه الفعالية تأتي في وقت حساس وخطير حيث يعاني فيه الاسرى المضربون عن الطعام أوضاعا خطيرة جداً جراء إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الثلاثين على التوالي.

وأضاف، أننا نتضامن اليوم مع أنفسنا لأن لنا زملاء صحفيين معتقلين داخل سجون الاحتلال بعضهم مضرب عن الطعام مثل الزميل محمد القيق والزميل همام حنتش، كما أن هناك نحو ستة وعشرين صحفياً معتقلا داخل سجون الاحتلال « الإسرائيلي ».

ودعا الصحفي المصري، خلال الوقفة إلى تفعيل التغطية الاعلامية لقضية الاسرى المضربين عن الطعام لاسيما في الاعلام الفلسطيني والعربي والدولي. معرباً عن اعتقاده أن الاعلام العربي والدولي مقصر في تغطية إضراب الأسرى.

كما دعا المؤسسات الصحفية التي تعنى بحقوق الانسان بضرورة متابعة الزملاء الصحفيين المعتقلين داخل السجون « الإسرائيلية » لافتاً إلى أن الزميل محمد القيق تم عزلة في اوهليكيدار علاوة على أنه نقص من وزنه 6 كيلو جرام عقب إضرابه عن الطعام للمرة الثالثة خلال عام وشهرين.

وأكد على ضرورة أن تقوم المؤسسات الدولية العاملة في الأرضي الفلسطينية بالضغط على الاحتلال للاستجابة لمطالب الأسرى العادلة.

وفي ذات السياق، قال الصحفي أكرم دلول: « نقف اليوم والأسرى يواصلون معركة الحرية والكرامة دفاعًا عنا جميعًا ».

وأضاف: « نؤكد على وقوفنا الدائم بجانب الأسرى المضربين عن الطعام، وعلى مشروعية إضرابهم حتى نيل حقوقهم ».

وحمّل دلول سلطات الاحتلال « الإسرائيلي » المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى الفلسطينيين.

ودعا السلطة الفلسطينية إلى التحرك الجاد وعلى كل الصعد من أجل إنهاء معاناة المعتقلين الفلسطينيين، وفي مقدمتهم المضربين عن الطعام.

وبدأ مئات المعتقلين الفلسطينيين، منذ 17أبريل/ نيسان الماضي، إضرابا مفتوحاً عن الطعام؛ للمطالبة بتحسين ظروف حياتهم في السجون « الإسرائيلية ».

ويقود الإضراب، مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة « فتح »، المعتقل منذ 2002.

وتعتقل « إسرائيل » نحو 6500 فلسطيني، بينهم 57 امرأة و300 طفل، في 24 سجناً ومركز توقيف، بحسب إحصائيات فلسطينية رسمية.