خبر إحياء ذكرى النكبة ووقفة تضامن مع الأسرى في كازاخستان

الساعة 02:30 م|15 مايو 2017

فلسطين اليوم

أقامت سفارة دولة فلسطين في العاصمة أستانا، اليوم الأثنين، مهرجانا خطابيا في جامعة القانون والعلوم الإنسانية وذلك في قاعة المرحومين الفلسطينيين « حسيب صباغ وسعيد خوري » وذلك بحضور سفراء: لبنان، وعمان، وليبيا، والأردن، والمغرب، والسعودية، والعراق، ومصر، والكويت، وسفيرة جنوب أفريقيا، ومدرسي ومدرسات وطلبة الجامعة، وارتدى الجميع الكوفية الفلسطينية تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين.

وبدأ المهرجان بعرض فيلم وثائقي عن تاريخ النكبة عام 1948  وعن معاناة الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وشكر سفير دولة فلسطين منتصر أبو زيد الحضور على المشاركة في هذه الفعالية، وقدم شرحا وافيا عن تاريخ النكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني ابتداء من وعد بلفور عام 1917 حتى الآن، مؤكدا أنه لا سلام في ظل الاحتلال وفي ظل بقاء الأسرى الفلسطينيون في السجون ظلما وبهتانا، وأن وخيار السلام هو خيارنا الاستراتيجي بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 م وتطبيق خيار حل الدولتين  وعلى أساس كافة قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية .

ووجه باسم الحفل الكريم تحية إجلال وإكبار الى الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام منذ 29 يوما مطالبين بحقوقهم الطبيعية استنادا الى اتفاقيات جنيف حول اسرى الحرب، ومطالبين بحريتهم المقدسة، مبينا أنه لا مبرر لبقائهم يوما واحدا خلف قضبان الظلم والأجرام، مؤكدا على حق العودة للاجئين الفلسطينيين حسب قرار الأمم المتحدة رقم « 194 » .

من جانبه أكد عميد السلك الدبلوماسي العربي سفير الجمهورية اللبنانية « فاسكين كافلاكيان »، باسم المجموعة العربية، أن هذا الظلم التاريخي الذي حل بالشعب الفلسطيني يجب أن ينتهي ويمنح الشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره واقامة دولته المستقلة وحل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين بالعودة الى وطنهم فلسطين، كما أكد على التضامن الكامل مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام .

وألقت سفيرة جنوب أفريقيا Keitumetsi Matthews كلمة مطوله ومؤثرة جدا، وتحدثت عن تاريخ العلاقة التاريخية بين المجلس الوطني الأفريقي بقيادة نيلسون مانديلا والثورة الفلسطينية بقيادة الشهيد الخالد ياسر عرفات منذ بداية السبعينات، وأكدت على كلام الثائر الأممي نيلسون مانديلا « لا تكتمل حريتنا الا بحرية الشعب الفلسطيني »، وأعلنت أمام الجميع بأنها صائمة هي وطاقم سفارتها تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين، وأن مجلس الوزراء لجنوب أفريقيا جميعهم صائمون تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين، وركزت على دور المرأة في التحرير في كل من جنوب أفريقيا وفلسطين , حيث كانت كلمتها تلامس القلوب .

من جانبها أكدت الدكتورة « سمال توليبايفا بروفيسورة في جامعة  الأفرو أسيوي » وهي متخصصه لغة عربية على تضامنها وتضامن غالبية الشعب الكازاخيستاني مع الشعب الفلسطيني ومع الأسرى المضربين عن الطعام، وحق الشعب الفلسطيني بتحقيق مصيره واقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدة وجوب تطبيق كافة قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالصراع العربي – الإسرائيلي وتطبيق خيار حل الدولتين، وانهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية التي احتلت عام 1967 م .

إلى ذلك أكدت رئيسة دائرة العلاقات الدولية في جامعة القانون الدولي والعلوم الإنسانية « ريناتا سيرجيفنا »  على أهمية التضامن العالمي الكامل مع الشعب الفلسطيني وحقه بالحرية والاستقلال واقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية استنادا الى كافة قرارات الأمم المتحدة، وأعلنت عن تضامن الشعب الكازاخستاني مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وقالت إنه شعب يستحق الحياة ولا بد للظلم ان يزول وأن تتحقق العدالة والسلم والأمن والحرية لهذا الشعب .

كلمات دلالية