نتنياهو ولبيد وبنيت لترامب: القدس عاصمة إسرائيل الأبدية

خبر « إسرائيل » تتوقع توتر مع الولايات المتحدة بعد زيارة ترامب المرتقبة

الساعة 12:26 م|15 مايو 2017

فلسطين اليوم

ذكرت مصادر سياسية اسرائيلية بان « إسرائيل » تتوقع توتر مع الولايات المتحدة بعد انتهاء زيارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب للكيان.

وحسب المصادر فإن « إسرائيل » تستعد لصد الضغوط الامريكية عليها، لاستئناف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية.

وتتجه انظار الإسرائيليين لتفادي الضغوط من خلال التوجه للكونغرس الأمريكي، والرأي العام الأمريكي، لوقف ضغوط ترامب على « إسرائيل ».

ويستعد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لصد ضغوط دونالد ترامب، ومن المتوقع حدوث توتر بين تل ابيب وواشنطن بعد انتهاء زيارة ترامب لإسرائيل.

ووفقا للمصادر فـ« إسرائيل » تذمرت من الرئيس الامريكي دونالد ترامب لأنه قبل أسبوعين استقبل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، كأنه رئيس دولة تماما على الرغم بان ترامب لم يعترف حتى الان بان السلطة هي دولة.

ويدرس مقربون من نتنياهو عدة خطوات تمكن نتنياهو من صد الضغوط الامريكية إن تمت، وعلى ما يبدو بان الامر سيكون كما كان في فترة الرئيس الامريكي باراك أوباما؛ إذ من الممكن ان يتوجه نتنياهو للكونغرس الامريكي ويدير ظهره لإدارة أوباما.

 اما  رئيس حزب البيت اليهودي نفتالي بينت فقال على ضوء اقتراب زيارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب لإسرائيل « على اسرائيل ان تبلغ ترامب بانه لن تقام دولة فلسطينية بين البحر والأردن، وأن القدس ستبقي العاصمة الموحدة والابدية لإسرائيل، وستبقي للابد تحت السيادة الإسرائيلية ».

كما ايد رئيس حزب « يش عتيد » يائير لابيد موقف نتنياهو بعدم تقسيم القدس.

وقد صرح وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون امس الأحد ان الرئيس دونالد ترامب يحاول تحديد مدى تأثير وفائه بوعده بنقل السفارة الأمريكية في « إسرائيل » إلى القدس على آماله بالتوسط في اتفاق تسوية بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

ومنذ توليه منصبه في يناير كانون الثاني أبدى ترامب إشارات على تهميشه لتعهد قطعه على نفسه خلال حملته الانتخابية بنقل السفارة من تل أبيب فيما تعهد ببذل كل ما يلزم لإبرام اتفاق تسوية في المنطقة.

وقال تيلرسون لبرنامج (ميت ذا برس) على محطة إن.بي.سي « الرئيس حريص للغاية على معرفة كيف يمكن لقرار مثل ذلك أن يؤثر على عملية السلام ».

وتأتي تصريحات تيلرسون قبل أيام من بدء ترامب لجولة في الشرق الأوسط تشمل اجتماعات من قادة إسرائيليين وفلسطينيين.

وقال تيلرسون إن قرار ترامب سيعتمد بالأساس على رؤية الحكومات في المنطقة للخطوة بما يشمل « إن كانت إسرائيل تراها خطوة تساعد على مبادرة سلام أم أنها ستكون نوعا من التشتيت ».

 

كلمات دلالية