خبر دعم الصحفيين تنظم لوحة جدارية في خيمة التضامن تضامناً مع الأسرى

فلسطين اليوم

أكد صحفيون وفنانون تشكيليون، اليوم السبت، على ضرورة خلق وسائل إبداعية للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال « الإسرائيلي » في معركتهم إضراب الحرية والكرامة، كل في مجاله وتوسيع دائرة نصرة الأسرى لاسيما الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال.

جاء ذلك خلال لوحة جدارية نظمتها لجنة دعم الصحفيين الفلسطينيين داخل خيمة التضامن مع الأسرى، المستمرين في إضرابهم لليوم السابع والعشرين في ساحة السرايا وسط مدينة غزة.

وتعتقل قوات الاحتلال في سجونها ستة وعشرين صحفياً من بينهم صحفيان مضربان عن الطعام هما الزميل الصحفي محمد القيق والزميل الصحفي همام حنتش.

مسؤول لجنة دعم الصحفيين صالح المصري قال في كلمة له: نحن اليوم نتضامن مع أنفسنا وليس مع الأسرى فحسب، مذكراً بوجود زملاء صحفيين مضربين عن الطعام ضمن إضراب الكرامة ومنهم محمد القيق وهمام حنتش علاوةً على أنه يقبع في سجون الاحتلال ستة وعشرين صحفياً منهم المريض ومنهم المعتقل إدارياً وغالبيتهم موقوفون دون تهمة.

وأكد المصري، على أن الأسرى وهم يخوضون إضراب الكرامة بحاجةٍ لكل جهد لتفعيل قضيتهم وهذه الفعالية اليوم التي تخرج عن المألوف يجب أن تدفع جميع المؤسسات لكي تتضامن مع  قضية الأسرى بطريقتها الخاصة.

وأوضح، أن إضراب الأسرى الذي يدخل يومه السابع والعشرين يحتاج لجهد الجميع لاسيما الجهد الاعلامي من المؤسسات الصحفية التي تقع عليها المسؤولية الأبرز في معاناة الأسرى الأبطال والتركيز على همومهم وقضاياهم الإنسانية.

ونوه المصري، إلى أن هناك قضايا انسانية بسيطة لكنها تحتاج لتسليط الأضواء عليها في ظل الحرب النفسية التي تشنها الماكنة « الإسرائيلية ».

وأضاف: إننا ندرك أن قضية الأسرى قضية عادلة وقضية وطنية وإنسانية، لذلك مطلوب من الإعلام الفلسطيني والعربي والدولي التفاعل الايجابي والتغطية باستمرار لمعاناة الأسرى الفلسطينيين بعد أن دخل إضرابهم مرحلة الخطر الشديد.

من جهته، جدد شحدة ضرغام في كلمة له باسم لجنة الفنانين التشكيليين الفلسطينيين، العهد للأسرى القابعين في سجون الاحتلال، قائلاً: سنبقى الأوفياء لتضحياتكم وآهاتكم وسنرسم الأمل والأجمل الذي هو قادم لا محالة.

وشدد ضرغام، على ضرورة تكثيف الجهد والطاقات لتعزيز صمود الأسرى، في هذه اللحظات التاريخية الفاصلة من تاريخ القضية الوطنية.