اكاديميون تلقوا راتب 1500 شيكل

خبر موظفو جامعة الأقصى يتعرضون لمجزرة خصومات تقارب 90%

الساعة 12:45 م|10 مايو 2017

فلسطين اليوم

أفادت مصادر في جامعة الأقصى ان متوسط نسبة الخصم من رواتب الموظفين في الجامعة وصلت حوالي 90% لدى بعض الأكاديميين، نظراً لتدني الراتب الأساسي في مقابل العلاوات التي يتقاضاها الموظفون.

وأوضحت المصادر الخاصة لـ« فلسطين اليوم » أن نحو « 600 موظف » تلقوا ما نسبته 10% من رواتبهم فقط.

وبيّنت المصادر أن ارتفاع نسبة الحسم من الرواتب تعود للنظام المالي المعمول به في الجامعة، مشيراً إلى أن رواتب الموظفين في الجامعة تعتمد على أمرين: الراتب الأساسي، وعلاوات بدل تدريس، والتي تصل عند الأستاذ الدكتور (بروفيسور) حوالي 250% من الراتب الأساسي.

وبيّن المصدر، أن العلاوات تصل عند الدكتور الجامعي حوالي 150% من الراتب الأساسي مضاف اليها البدلات والعلاوات الأخرى، وعند الأستاذ المشارك 200% من الراتب الأساسي مضاف إليها البدلات والعلاوات، وعند البروفسور حوالي 250% مضاف عليها البدلات والعلاوات الاخرى.

وبيّن ان ما تقاضاه الموظفون في جامعة الأقصى عن شهر مارس وابريل هو (الراتب الأساسي القديم) البسيط والذي يعادل تقريباً 20% عند بعض الأكاديميين من الراتب شامل العلاوات.

وأوضح أن المقصود « بالراتب الأساسي القديم » هو الراتب الأساسي قبل الذي تم العمل به في مالياً عام 2013، وقال المصدر: « هناك راتب اساسي جديد لأساتذة الجامعة، تم التعامل به منذ عام 2013 وتم تطبيقه مالياً، ولكن لم يتم اعتماده قانونياً ولم يتم ترسيمه في الديوان بذريعة تعارضه مع قانون الخدمة المدنية، وكان افضل من الناحية المالية للاكاديميين، ولكن مع الخصومات عادت السلطة للقديم ».

وأضاف المصدر أن الأكاديميين تبقى لهم 3 شهور دين على الحكومة وهو ما يعرف « بفرق الراتب ».

ودعا المصدر إلى ضرورة إبعاد قطاع التعليم والصحة عن التجاذبات والمناكفات السياسية، واعتبارهما قطاعات إنسانية بحتة وحساسة وتمس المجتمع الفلسطيني برمته.

يأتي ذلك فيما صرفت السلطة رواتب موظفيها اليوم بعد تأخير أكثر من أسبوع وبخصومات تزيد عن 30% للشهر الثاني على التوالي.

وكانت حكومة « الوفاق الوطني » برئاسة رام الحمد الله، قد أقدمت الشهر الماضي على خصم أكثر من 30% من رواتب موظفي السلطة في غزة، مبررة ذلك بأنه جاء بسبب الحصار المفروض عليها، إضافة إلى انعكاسات آثار الانقسام. وفقاً لبيان حكومي.

وكان رئيس السلطة محمود عباس هدد، مؤخراً، باتخاذ « خطوات حاسمة غير مسبوقة » خلال الأيام القليلة المقبلة، بشأن الانقسام الفلسطيني الداخلي المستمر منذ عشرة أعوام.

 

كلمات دلالية