خبر الزهار: المرحلة القادمة أسوأ ما يكون.. والوثيقة عبارة عن آلية لتنفيذ الميثاق

الساعة 11:11 ص|10 مايو 2017

فلسطين اليوم

أكد القيادي البارز في حركة حماس الدكتور محمود الزهار، أن جميع المعطيات والمؤشرات القادمة في المنطقة والإقليم تدلل على أن القادم أسوأ ما يمكن أن يكون خاصة في ظل الحديث الدائر عبر وسائل الإعلام عن « صفقة العصر » الذي يحاول أن يفرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على دول الإقليم.

وقال الزهار في مؤتمر نظمه مركز الدراسات السياسية والتنموية بعنوان الخطاب الدولي لحركة حماس في ضوء وثيقتها السياسية« : من منا يعرف ما هي صفقة العصر؟ حتى اللحظة لا يوجد شيء أسمه صفقة العصر، ولكن ما اذا حدثت ستكون محاولة أمريكية لتصفية القضية الفلسطينية ».

وأضاف: « نحن أمام حالة من الجنون الصهيوني، بأدواته المتعددة »المسيحية واليهودية والعربية« ، حالة من التغول على حقوق الانسان وبدون خجل حتى أن حقوق الإنسان تنتهك في البلاد الغربية ».

وأشار الدكتور الزهار إلى أن المطلوب حالياً وحدة الصف، وعدم  العوم أو الغطس في صفقات لن توصلنا إلى بر الأمان، قائلاً: علينا أن نحافظ على أنفسنا حتى لا نغرق« .

وتحدث القيادي البارز في حركة حماس الدكتور الزهار، عن الوثيقة السياسية التي طرحها رئيس المكتب السياسي السابق للحركة خالد مشعل، حيث أكد وجود اختلاف بين تعريف »الوثيقة والميثاق« ، مشدداً على أن الميثاق هو عهد بين العبد وربه على طاعته.

ولفت إلى أن الميثاق له هدف وهو تحرير كامل تراب فلسطين بنص الآية الكريمة التي تقول »وأخرجوهم من حيث أخرجوكم« فموضوع تحرير فلسطين هو ديني وليس سياسي، مبيناً أن أدوات هذا التحرير تتطلب الإعداد والتجهيز وفقاً لنص الآية الكريمة » وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ« .

وفيما يتعلق ببند القبول بدولة فلسطينية كاملة السيادة على حدود الـ 67 في الوثيقة السياسية قال الزهار: لن نتخلى عن أي شبر من فلسطين، وليس صحيح أن حماس قبلت بما قبلت به منظمة التحرير الفلسطينية، معتبراً الحديث عن قبول حماس بحدود الـ67 والاعتراف بـ »إسرائيل« ضمنياً هو اساءة لحركته لأن ذلك يتناقض مع عقيدتنا.

وبين الزهار، أن الوثيقة السياسية هي قائمة تضم كافة المعلومات والإجراءات والآليات الخاصة لتنفيذ ما اتفق عليه في الميثاق، مشيراً إلى أن جوهر الموقف هو الميثاق وآليات الموقف هو وثيقة المبادئ السياسية التي اعلن عنها.

وشدد على تمسك حركته بالثوابت الراسخة وهي (الإنسان والأرض والعقيدة والمقدسات)، ونحن شركاء مع إخوتنا في حركة الجهاد الإسلامي بهذه الثوابت.

وتابع قوله: هناك أدوات لتحقيق الثوابت الراسخة من ضمنها اختيار من يمثلنا أو أن نتفاوض أو أن نقاوم، علماً بأن المقاومة ليست ثابتاً فهي أداة من الأدوات المتحركة ».



الزهار

الزهار

الزهار

الزهار

الزهار

الزهار

الزهار

الزهار

الزهار

الزهار

الزهار

كلمات دلالية