خبر البرغوثي:لا معلومات لدينا عن صحة زوجي والاحتلال سيرضخ للأسرى

الساعة 05:03 ص|10 مايو 2017

فلسطين اليوم

حذرت فدوى البرغوثي زوجة الأسير مروان البرغوثي من استهداف الاحتلال المتمثلة بمصلحة السجون الصهيونية زوجها البرغوثي، كونه قائداً للإضراب المفتوح عن الطعام والذي بدأه الأسرى منذ السابع عشر من نيسان الفائت.

وقالت البرغوثي في مقابله خاصة « وكالة فلسطين اليوم الإخبارية »: إن هناك خطر شديد على حياة الأسرى وقيادة الأسرى وكل القيادة المضربين عن الطعام الموجودة في داخل سجون الاحتلال « الإسرائيلي » منعوا من رؤية محاميهم أو الصليب الأحمر، وقالت أنها لا تعرف أيه معلومات عن زوجها المضرب منذ 23 يوماً.

وأشارت البرغوثي إلى تعمد الاحتلال التزوير والكذب واستخدم كل الوسائل الغير الأخلاقية من أجل أن تخفض من معنويات الأسرى المضربين عن الطعام الموجودين في سجون الاحتلال، والتأثير على معنويات الشعب الفلسطيني.

وتابعت:« عزيمة الشعب الفلسطيني لن تنكسر وستبقى صامدة لأنه مؤمن بان البرغوثي يخوض هذا الاضراب بكبرياء الشعب الفلسطيني وهم يعلمون بان هذا مناضل معتقل منذ 22 سنة موجود في سجون الاحتلال الإسرائيلي قضى جزءاً كبيراً منها في العزل الانفرادي بسبب تصريحاته للإعلام والصحافة أو تواصله مع الشارع الفلسطيني ».

وأكدت في ردها حول محاولات الإعلام العبري بث الأكاذيب عن البرغوثي بأن الاحتلال سقط سقطة أخلاقية كبيرة بهذا العمل، فزوجها غادر كل المراكز والمسؤوليات وانحاز إلى نضال شعبي  وعاش في هذه الزنزانة المظلمة، وهذا يدلل على أنهم أرادوا للشعب الفلسطيني ان تنكسر معنوياته.

وحول وصول أيه معلومات لديهم حول وضع البرغوثي الصحي قالت:« هناك معلومات شحيحية تقول بأن الصليب الأحمر قد استطاع زيارة بعض الأسرى ليطمئن على صحتهم , ولكنه طمأن أهاليهم بكلمة صغيرة وخفيفة وهي (ابنائكم بخير ويرسلون التحية لكم)، ولم نعلم شيئاً عن حالتهم وتقاريرهم الصحية ولا نعرف أوضاع الأسرى المرضى أو الأسرى صغار السن أو الأسرى كبار السن أو الأسرى الموجودين في جميع السجون ».

وتابعت:« الآن ما يهم عائلات الأسرى هو الاطمئنان على حياه أسراهم، وأن يكونوا في أمان وحالتهم الصحية جيدة ».

وحول عدم توجه إدارة السجون لمفاوضات مع الأسرى بعد مرور 23 يوماً على الإضراب، وهي مدة طويلة مقارنة في الإضرابات السابقة، حيث كانت المفاوضات تبدأ بعد اليوم 15 قالت البرغوثي: « في كل مرة يحدث إضراب ترفض »إسرائيل« الحديث مع الأسرى ولكنها في النهاية تجبر على الحديث معهم، فهل تريد من 1500 أسير أن يستشهدوا وهل تريد أن يشهد العالم كله على جريمة الفاشية والجرائم التي ترتكب ضد الأسرى وفي نهاية المطاف سوف تخضع »إسرائيل« إلى التكلم مع الحركة الأسيرة ».

وتابعت: « خلال هذا الإضراب هناك قيادات الحركة الأسيرة ورموز ناضلوا وكافحوا على مدى السنين الطويلة السابقة، وقد دخلوا السجون وهم فخر للشعب الفلسطيني وفي نهاية هذا الحوار سوف يتحرر الشعب الفلسطيني من هذا الاحتلال الغاشم ».

كلمات دلالية