خبر أمهات الأسرى يطالبن الصليب الأحمر بتكثيف زياراته لأبنائهن المضربين

الساعة 01:51 م|08 مايو 2017

فلسطين اليوم

طالبت أمهات الأسرى اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتكثيف زيارة أبنائهن المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال لليوم 22 على التوالي، والعمل بشكل أكبر وأوسع للمنظمة خلال فترة الإضراب.

جاء ذلك خلال اعتصام العشرات من أهالي الأسرى أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في مدينة البيرة استجابة للدعوات التي أطلقتها اللجنة الإعلامية للإضراب، وللمطالبة بدور أكبر للصليب في الإضراب الذي دخل يومه 22 على التوالي، تزامنا مع وقفات أمام مختلف مقرات الصليب الأحمر في الضفة والقطاع.

وقالت والدة الأسير بلال بدرة من مخيم الأمعري، أنها لا تعرف أيه معلومات عن ابنها المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال ولم تتلق العائلة أيه اتصالاً بهذا الخصوص.

وتابعت إن الصليب الأحمر عليه أن يزور الأسرى المضربين عن الطعام والاطمئنان عليهم في ظل المنع من الزيارات وعزلهم من قبل إدارة السجون « الإسرائيلية ».

من جهتها قالت زوجة مروان البرغوثي، والناطقة باسم أهالي الأسرى إن الصليب الأحمر من المفترض أن يقوم بزيارة الأسرى في السجون وخاصة مع دخولهم يومهم 22 في الإضراب والاطلاع على أوضاعهم الصحية.

ونفت البرغوثي أن يكون الصليب قام بزيارة زوجها « مروان » في عزله الذي نقل إليه منذ بدء الإضراب في 17 نيسان الفائت، وقالت إن الاحتلال يمنع زيارته وزيارة محاميه.

كما طالبت عضو المجلس التشريعي خالدة جرار، الصليب الأحمر بالاستجابة لمطالب الأسرى وذويهم، وخاصة إن البند الثاني من مطالب الأسرى هي موجه إلى الصليب الذي أوقف زيارات الأسرى الثانية.

وقالت إن هذا الاعتصام هو تأكيد على إنه يجب أن يتحرك أكثر ويعيد برنامج الزيارة الثانية لتحقيق جزء كبير من مطالب الأسرى مما يشكل دعما حقيقيا للأسرى المضربين في بداية انتصارهم.

وقالت جرار أنه من الصعب على الأسرى التراجع بدون تحقيق مطالبهم الرئيسية، مشيرة إلى أن رفض « إسرائيل » التفاوض سينهار أمام تصميم الأسرى على هذه المطالب، وتابعت:« إسرائيل تسعى بشكل كبير لكسر الإضراب من خلال نشر الشائعات وعزل قادة الإضراب والأكاذيب التي تنشرها ورفضها التعاطي مع قيادة الإضراب، وهذه أساليب معروفة لدينا ولدى الأسرى ولن تفلح أبدا ».

كلمات دلالية