نحن على يقين بانتصار إخواننا الأسرى في سجون الاحتلال

خبر الحساينة: الأسرى ينسجون بجوعهم وأمعائهم الخاوية خيوط حريتنا وكرامتنا

الساعة 10:14 ص|07 مايو 2017

فلسطين اليوم

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي ورئيس الاتحاد الإسلامي في النقابات المهنية د. يوسف الحساينة على أن الأسرى في سجون الاحتلال ينسجون بجوعهم وأمعاءهم الخاوية خيوط حريتنا وكرامتنا ويواجهون بصبرهم وإرادتهم طغيان الاحتلال الصهيوني وارهابه المتواصل وانتهاكه لكل القوانين والأعراف والمعاهدات الدولية

وأضاف القيادي بالجهاد أن المجتمع الدولي بصمته وعدم انتصاره للقيم الإنسانية يشجع الكيان الصهيوني على التمادي في خرق معايير حقوق الإنسان.

وقال القيادي بالجهاد خلال تصريح صحفي للاتحاد برس « بأن الضمير العالمي يجب ان يستيقظ وينتصر للقيم الحضارية والإنسانية »

ووجه التحية للشعوب العربية وأمريكا اللاتينية وأوروبا والجاليات الفلسطينية والعربية في العالم لانتصارها وتضامنها مع الأسرى الفلسطينيين البواسل بعد دخولهم إضراب معركة الكرامة داخل سجون الاحتلال يومها الحادي والعشرين على التوالي.

وكما وجه التحية للمؤسسات والنقابات العربية وفي مقدمتها اتحاد المحامين والصحفيين العرب والأحزاب العربية واللاتينية التي أعلنت تضامنها مع الأسرى وانتصرت لضميرها الإنساني ،وانحازت للقيم الإنسانية النبيلة في مواجهة الظلم والإرهاب الصهيوني

ودعا المؤسسات الدولية الحقوقية الى أن تراجع نفسها وان تخجل من خذلانها لقضية الأسرى العادلة وان تخرج عن صمتها وتتحرك بشكل عاجل لنصرة قضية الأسرى وتعرية الكيان الصهيوني وإدانة انتهاكاته للقانون الدولي وحقوق الإنسان.

وأشار الى أن الوحدة الوطنية تتجلى بمشاركة الكل الفلسطيني في إضراب الأسرى موجهاً رسالة للجميع بضرورة إنهاء الانقسام والوحدة خلف قضيتهم وخلف حقوقنا وثوبتنا

وتابع الحساينة: « نحن على يقين بانتصار إخواننا الأسرى في سجون الاحتلال على إرهاب مصلحة سجون العدو بإذن الله » .

واعتبر أن ما أعلنت عنه بعض الدوائر الصهيونية عن نية الاحتلال استخدام أسلوب التغذية القسرية للأسرى المضربين عن الطعام بأنه انتهاك فاضح وصريح لحقوق الأسرى المنصوص عليها في القوانين والمعاهدات والاتفاقيات الدولية كونه يشكل خطورة كبيرة على حياة الأسرى

محذراً من محاولة تنفيذ جريمة التغذية القسرية لأي أسير مضرب عن الطعام، وسط تهديدات للاحتلال بالتغذية القسرية للمضربين عن الطعام، إذ تزداد حالات فقدان الاتّزان وإنخفاض الضغط وانخفاض نبضات القلب وضمور العضلات وأن مشاركة أي طبيب في التغذية القسرية يخالف القوانين الدولية وأخلاق المهنة الطبية.

مطالبا المنظمات الدولية الحقوقية والصحية ونقابات الأطباء في العالم فضح الموقف الصهيوني وادانته في المحافل الدولية، لقيام إدارة مصلحة سجون الاحتلال بفرض سياسة حجب الأسرى المضربين عن العالم الخارجي، وتمنع عنهم وسائل الاتّصال والتّواصل بكافّة أشكالها، كما وتحرمهم من زيارة المحامين، فمنذ اليوم الأول للإضراب لم تتمكّن مؤسسات الأسرى سوى من تنفيذ زيارات لعدد من الأسرى لا يتجاوز العشرة من أصل قرابة (1500) أسير مضرب.

كلمات دلالية