خبر القوى في غزة تُحذر الأونروا من الاستمرار بممارساتها

الساعة 09:59 ص|07 مايو 2017

فلسطين اليوم

أكدت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة اليوم الأحد، رفضها سياسة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين « الأونروا »، بالمقايضة ما بين الوظيفة والراتب والانتماء والمعتقدات الوطنية.

كما رفضت القوى في بيان صحفي، تلقت « وكالة فلسطين اليوم الإخبارية » نسخة منه، رفضها وبشكل قاطع السياسة التي وصفتها « بالخبيثة » التي تنتهجها « الأونروا في قضية تغيير المناهج التعليمية، التي تستهدف المساس بالمقدسات الوطنية والهوية الفلسطينية.

وعبرت القوى عن رفضها المطلق للسياسة الجديدة والإجراءات العقابية الخاصة بتفاعل الموظفين على مواقع التواصل الاجتماعي، باعتبارهم جزء من النسيج الوطني والمزاج الفلسطيني العام، ولسياسة ملاحقة ممثلي النقابات واتحادات العاملين على خلفية انتماءاتهم ومعتقداتهم الوطنية.

وأكدت القوى على ضرورة حفاظ الأونروا على حيادها ومهنيتها  تجاه القضايا الوطنية والسياسية والثقافية.

ودعت، إلى وقف مسلسل الاستدعاءات والخوف بحق موظفيها لتمارس عليهم الترهيب والخوف وتجعلهم أسرى لتعليمات وتوجيهات ساندرا ميتشل وحكم شهوان وأسيادهم، محذرةً من الاستمرار بهذه الممارسات الخاطئة والتي تمس جوهر وطبيعة المهمة والوظيفة التي أُنشئت من أجلها.

وأوضحت القوى في بيانها، أن التكالب والتآمر على القضية الوطنية والسياسية يستمر وبشتى الأشكال والأساليب التي بدأت بالحصار الظالم لقطاع غزة، ولم تنتهِ بالآثار الكارثية للحروب المتتالية على قطاع غزة والأزمات المركبة والمفتعلة التي تلقي بظلالها على كل أشكال الحياة بشكل يتعارض مع كل الحقوق الأساسية والإنسانية التي كفلتها الشرائع والمبادئ الإنسانية.

وأشارت القوى، إلى أن »الأونروا" التي يتمسك بها  القوى كشاهد علي نكبة وتهجير الشعب الفلسطيني تأبى أن تقوم بالدور الذي أنشئت من أجله وهو إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وليس أن تبتعد عن رسالتها ودورها الإنساني والإغاثي باستجابتها للضغوطات التي تستهدف شعبنا وقضاياه العادلة.

وذكَرت بالظلم الكبير الذي وقع على السيد/ سهيل الهندي رئيس اتحاد العاملين في الأونروا بإقالته،  لتقترب الأونروا من ممارسة ذات الأساليب التي ينفذها اعداء شعبنا ولتتصدر قائمة المعادين والمتآمرين على شعبنا الحبيب في قطاع غزة وجموع اللاجئين ، مستخدمة في ذلك قوانين وإجراءات وضعتها لنفسها تتعارض بشكل سافر مع المبادئ القانونية والإنسانية العامة.

وأشارت إلى الدور الذي وصفته بالمشبوه لنائبة المفوض العام وحليفها /حكم شهوان اللذان أصبحا في نظر جميع سكان غزة شخصيات غير مرغوب فيها في قطاع غزة.

كلمات دلالية